Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الأمم المتحدة تنشر كتيبة إضافية في ابيي خلال اغسطس

الخرطوم5 يوليو 2013- كشف وكيل الامين العام للامم المتحدة لعمليات حفظ السلام ايرفيه لادسوس عن تعرض دورية تابعة للأمم المتحدة لهجوم في منطقة لبدو الاربعاء الماضي أدى إلى جرح عدد من افرادها ، معلناً عن نشر الكتيبة الاضافية لقوات اليونيسفا بمنطقة ابيي في اغسطس المقبل .

وكيل الامين العام للامم المتحدة لعمليات حفظ السلام ايرفيه لادسو
وكيل الامين العام للامم المتحدة لعمليات حفظ السلام ايرفيه لادسو

وأعترف بتدهور الاوضاع الامنية في دارفور واعتبر وثيقة الدوحة خارطة الطريق نحو مستقبل سلام دارفور ودعا السودان وجنوب السودان الى الالتزام باتفاق التعاون .

وأكد لادسوس تعرض دورية تابعة لبعثة يوناميد الى هجوم من قبل جماعة مسلحة مجهولة في منطقة لبدو بوسط دارفور الاربعاء الماضي.

وقال ان 3جنود من الكتيبة النيجيرية تعرضوا الى جروح خطيرة كما ان البعثة تحتفظ بجثة احد الجناة للتعرف الى اين ينتمي الجناة وذلك بالتعاون مع السلطات وانتقد بشدة الاعتداء على قوات حفظ السلام العاملة في دارفور.

وقال انه يمثل جريمة كبرى وروى ان الجناة اطلقوا النيران على عربة الاسعاف التي كانت ترافق الدورية وهذه تمثل جريمة ولاتتسق مع المعايير الدولية وقال ان زيارته الى السودان يأتي في اطار اعداد تقرير شامل عن اداء بعثة يوناميد لان مجلس الامن سيجري اجتماعا بنهاية شهر يوليو الجاري حول تجديد ولاية يوناميد وتابع” نحن واثقون من طريقة يوناميد وهي طيبة “.

وكشف لادسوس في مؤتمر صحفي بالخرطوم الخميس عن تعيين الامم المتحدة لجنرال نيجيري لتولي عملية التحقيق في مقتل سلطان دينكا نقوك كوال دينق الى جانب تعيين الاتحاد الافريقي لمحامي بارز من مورشيوص للعمل في لجنة التحقيق الدولية التي تعتزم بدء عملياتها .

وادان مقتل سلطان دينكا نقوك وقال انه كان رجل سلام ووصف مقتله بالامر المخزي وقال ان المنظمة الدولية تريد ان تعلم ماحدث هناك وستعمل لجنة التحقيق الدولية على التحري مع كافة الاطراف التي كانت متواجدة في مكان الحادث.

واعرب عن مخاوفه من تدهور الاوضاع الامنية بدارفور وارتفاع المواجهات وزيادة اعداد النازحين والصراعات القبلية ورأى انها تشكل تهديدا للمدنيين وكشف واعلن لادسوس عن دعم الامم المتحدة بشدة لوثيقة الدوحة لسلام دارفور رغم انها تأخذ وقتا لكي تنضم اليها الحركات الرافضة واعتبرها خارطة الطريقة الوحيدة نحو مستقبل دارفور.

واعلن عن نشر الكتيبة الاثيوبية الاضافية في منطقة ابيي في شهر اغسطس المقبل وقال انه على رغم من تزامن الموعد مع فصل الخريف الا انه من الضروري نشر هذه القوات
ودعا وكيل الامين العام للامم المتحدة لعمليات حفظ السلام السودان وجنوب السودان الى الالتزام بتطبيق اتفاق التعاون التسع الذي وقع في العاصمة الاثيوبية في شهر سبتمبر الماضي.

وقال ان العلاقات بين البلدين في حالة تذبذب وانخفاض منذ سبتمبر ورأى ان العلاقات بين الخرطوم وجوبا ليست سهلة وتحتاج الى التزام طويل من كلا العاصمتين وتابع ” لقد جاء نائب رئيس جنوب السودان رياك مشار الى الخرطوم وعقد اتفاقا مع الحكومة .

وقال أن مجلس الامن يتابع العلاقة بشكل لصيق جدا وطلب تقريرا في هذا الامر كما ان الامم المتحدة تدعم مقترحات الاتحاد الافريقي بشكل كامل لقضية النفط ومعالجة اوضاع الحدود ومنطقة ابيي وبناء الثقة وايقاف الاتهامات المتبادلة بشأن ايواء المجموعات المسلحة.

وذكر لادسوس ان العلاقة بين الحكومة وبعثة يوناميد تحسن بشكل رغم انه ماتزال هناك بعض المسائل التي تحتاج الى معالجات لكن على صعيد منح التأشيرات للموظفين فان العملية تمضي بشكل سلس.

وقال ان المعاناة في دارفور استمرت وقتا طويلا وتعرضت النساء للاغتصاب والقتل ونحن نعمل على تعزيز حماية المدنيين كما ان هذه العمليات من واجب الحكومة ايضا.

واعرب عن قلق المجتمع الدولي من الاوضاع الانسانية في جنوب كردفان والنيل الازرق وتابع ” من حق الحكومة ان ترفض ادخال المنظمات الى المنطقتين ونحترم رأيها لكن يجب ان نتطرق الى هذه المسألة لان الاوضاع سيئة ونأمل ان تسفر المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية –قطاع الشمال الى السماح بادخال الغذاء للمتأثرين “.

وأقر المسؤول الاممي بفشل حملة تطعيم 150 الف طفل في المنطقتين وقال ان تنفيذ الحملة مرهونة بتفاهمات الحكومة وقطاع الشمال

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *