مجموعة “مجهولة” تنتسب للمسيرية تعلن تمردها وتتبني عملية تفجير انبوب النفط في أبيي
الخرطوم 14 يونيو 2013 – تبنت مجموعة “مجهولة” تنتسب لقبائل المسيرية تفجير خط انابيب فرعي لناقل صادر النفط السوداني وقع ليل الاربعاء عند منطقة ابيي المتنازع على سيادتها بين الخرطوم وجوبا ، وكان الجيش السوداني إتهم به حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور.
وأبلغ مصدر لم يكشف عن اسمه موقع “أبيي الآن ” الإلكتروني ان التفجير الذى وقع فى انبوب النفط فى منطقة كيج بأبيي نفذه مجموعة من المسلحين تنتسب لقبيلة المسيرية.
واضاف المصدر ان المجموعة هى مستقلة لا تتبع للجبهة الثورية بل تمردت ضد حكومة الخرطوم ، ويقول عبر الهاتف ان قبيلة المسيرية ظلمت من قبل الحكومة السودانية وان المنطقة لم تشهد اى تنمية اسوة بالوسط والشمال وقال ان نسبة 2 % التى خصصت للقبيلة ذهب جزء منها الى جيوب بعض القيادات التى تتحدث بإسم القبيلة .
وفيما لم يتثني لـ”سودان تربيون” التحقق من هذه المجموعة ، هدد المصدر بحسب الموقع ان الايام القادمة ستشهد بعض النشاطات العسكرية للمجموعة التى تبنت عملية تفجير انبوبة النفط ، وفى سؤال لـ ” أبيي الآن ” عن امكانية انضمام المجموعة للجبهة الثورية رد قائلاً ليس لديهم النية فى الانضمام للثورية على اقل التقدير فى الوقت الحالى .
ووجهت قبيلة المسيرية في أبريل انتقادات لاذعة لمواقف الحكومة تجاه قضية «أبيي» ووصفتها بغير المطمئنة، وقالت إن «أبيي» ستذهب لدولة جنوب السودان حال استمرار تساهل الحكومة في الملف وصمتها حيال القضية.
وشنت القبلية التى ظلت متحالفة مع الحكومة لفترة طويلة ، هجوماً عنيفاً على قباداتها الحالية ووصفتها بانها ستضيع حق القبيلة التاريخي في ابيي .
وكان الجيش السوداني اتهم حركة العدل والمساواة بتفجر خط الأنابيب واتهم حكومة جنوب السودان بتزويد القوة المهاجمة بالآليات الضرورية لتنفيذ هذا الهجوم.
وقال الصوارمي خالد في بيان اصدره الخميس ان الهجوم تم في منطقة عجاجة داخل حدود منطقة أبيي المتنازع عليها مع الجنوب في تمام الساعة التاسعة مساء من يوم الاربعاء، وأضاف ان مقاتلي العدل والمساواة دخلوا المنطقة قادمين من ولاية الوحدة بجنوب السودان.
وأضاف الناطق العسكري ان جوبا زودت العدل والمساواة بتجهيزات هندسية من الجيش الشعبي مكنتها من تفجير أنبوب النفط وتسبب ذلك في حدوث حريق استمر عدة ساعات.
ومن جانب أخر صرح عوض الجاز وير النفط السوداني انه تم احتواء الحريق في الواحدة من ظهر اليوم الخميس، وأوضح انه نشب في الأنبوب الفرعي الذي يربط بين حقل دفره ومحطة المعالجة الرئيسية في هجليج.
وأبان الوزير ان الفرق الهندسية بدأت في إعادة تشغيل الخط وأن الوضع تحت السيطرة تماماً.
وأشار الصوارمي ان المنطقة التي تم فيها الهجوم تقع تحت سيطرة قوات اليونسفا ، وأضاف انها ما زالت تطارد المهاجمين.
وفي تصريح لسودان تربيون قال جبريل بلال الناطق الرسمي للعدل والمساواة انه لم تتوفر له معلومات بعد عن قيام الحركة بهذا الهجوم إلا أنه نفى وجود أي قوات لهم في ولاية الوحدة بجنوب السودان.