Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

وزير الدفاع السوداني يصل شمال كردفان لتفقد ترتيبات الجيش لاستعادة ابو كرشولا

الخرطوم 16 مايو 2013 – قام وزير الدفاع السوداني عبدالرحيم حسين بزيارة لعاصمة شمال كردفان الابيض للإطلاع على الاستعدادات العسكرية الجارية لإعادة الجيش السوداني سيطرته على مناطق التي استولت عليها الحركات المسلحة في نهاية ابريل الماضي في شمال وجنوب كردفان.

والي ولاية الخرطوم الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين
والي ولاية الخرطوم الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين
ومن جانبه صرح الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان بان الهجمات الاخيرة اوضحت ضعف النظام وان الجبهة الثورية بمزيد من التحالفات السياسية والعسكرية يمكن ان تسقط النظام .

واضاف ” وان هذا الوضع يشكل اكبر فرصه من نوعها لقوى المعارضة مجتمعه لإسقاط النظام وتفويت هذه الفرصة لاي خطا تاريخي واستراتيجي”. خصاة وان النظام نتيجة لاتساع جبهة المواجهة يوشك على “فقدان التحكم والسيطرة والامداد ونفاد احتياطي القوات الجاهزة للقتال”.

ورافق الوزير عبدالرحيم الفريق اول ركن عصمت عبدالرحمن زين العابدين رئيس الأركان المشتركة وعدد من القادة من عدد من الوحدات واستقبلهم في مطار الابيض كل من والي شمال كردفان واعضاء حكومته.

وأفادت وكالة الانباء الرسمية سونا ان الوزير اطمئن علي سير العمليات الجارية في شمال وجنوب كردفان لطرد قوات الجبهة الثورية وصرح بمقدرة القوات المسلحة على القضاء الكامل على كافة اشكال التمرد.

وأكد عبدالرحيم مضي الجيش السوداني في انفاذ خطتها بإعادة بسط سيطرتها على المناطق التى استولت عليها الجبهة الثورية مؤخرا.

وكانت قوات الجبهة الثورية هاجمت في 27 ابريل الماضي مدينة ام روابه في شمال كردفان وانسحبت منها في الوقت الذي احكمت فيه سيطرتها على ابكرشولا التابعة لولاية جنوب كردفان و بالقرب من حدود شمال كردفان.

وكان الجيش السوداني قد صرح في الايام الماضية عن تطويقه للمنطقة في الوقت الذي قال فيه الرئيس السوداني عمر البشير ان الوقات المسلحة على مشارف المدنية التي تقع على بعد 500 كيلومتر جنوب غربي الخرطوم ويبلغ عدد سكانها 45 ألف نسمة.

وأعلنت قوات الجبهة الثورية في الاسبوع الماضي عن صدها لمحاولة قام بها الجيش السوداني لإعادة السيطرة على المدينة في يوم الاثنين الماضي وقالت انها هزمت ثلاث متحركات للقوات المسلحة هاجمت المدينة من ثلاث محاور.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *