Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

فضائية تكشف عن اختفاء “حلايب” من الخرائط الدراسية بمصر

الخرطوم 7 ابريل 2013 – كشف برنامج “صباح أون” علي قناة “أون تي في” عن اختفاء “حلايب، وشلاتين” من الخرائط الدراسية التى يتلقاها الطلاب بمصر، وإن المنطقتان اللتان كانتا ضمن حدود مصر قد تم ضمها لحدود السودان.

حلايب والحدود السودانية المصرية
حلايب والحدود السودانية المصرية

وكانت الصفحة الرسمية لحزب “الحرية والعدالة” علي موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” نشرت خريطة مصر بدون حلايب وشلاتين, تزامنا مع زيارة الرئيس محمد مرسي للسودان، قبل إن تقوم الصفحة بنشر اعتذاراً وتعديلاً، للصورة التى تم نشرها أمس الأول بمناسبة المشاريع والإتفاقيات الاقتصادية التى تم توقيعها بين مصر والسودان.

وكتب إدارة الصفحة، “تعديل واعتذار عن خطأ الخريطة غير الصحيحة”. وتابع: “تعتذر إدارة الصفحة عن نشر أحد الأدمنز لصورة حول المشاريع والإتفاقيات الاقتصادية التى تم توقيعها بين مصر والسودان خلال زيارة الرئيس مرسي، وتحتوى الصورة على خريطة منتشرة بمحركات البحث، بها حدود غير صحيحة لمصر والسودان، وإدارة الصفحة إذ تعتذر عن هذا الخطأ غير المقصود تعيد نشر المشاركة بعد استبدال الخريطة غير الصحيحة”.

من جهته نفى المتحدث الرسمى باسم الرئاسة المصرية المستشار إيهاب فهمى ما تردد حول تلقى الرئاسة السودانية وعداً من الرئيس المصرى محمد مرسى بإعادة مثلث حلايب إلى حاله قبل العام 1995. وأكد فهمى لـ” اليوم السابع” أن هذا الحديث عار تماما من الصحة ولم يطرح مطلقا.

مشيرا إلى أن حلايب هى جزء من الأراضى المصرية ولا يمكن مطلقا التفريط فى السيادة الوطنية على أى شبر من أرض مصر، كما أنه من غير المقبول أن يتم التشكيك فى هذا الأمر. في وقت تداول نشطاء “فيس بوك” فيديو قديما للدكتور “محمد مهدى عاكف”, المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين, يتعلق بموقف الإخوان من منطقة حلايب وشلاتين المجاورة لدولة السودان.

يؤكد فيه عاكف أن الإخوان المسلمين لديهم مبدأ راسخ وهو أن ليس هناك حدود بين الأقطار الإسلامية والعربية, مشيرا إلى أن الحدود قام بفرضها الاستعمار فى وقت كان العرب والمسلمون فيه فى غفلة. وأشار إلى أن المشكلة المثارة بين مصر والسودان حول مثلث حلايب وشلاتين هى أزمة مفتعلة، قائلا: “لا أرى مشكلة فى أن تكون حلايب وشلاتين مصرية أو سودانية .. فالمستقبل هو مستقبل الأمة الواحدة وهذا الدين”.

(ST)

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *