الصوارمى يتهم جهات بتزوير بيانات بإسمه

الخرطوم 26 مارس 2013 – إتهم المتحدث الرسمي بإسم القوات المسلحة السودانية العقيد الصوارمي خالد سعد جهات لم يسمها يتزوير بيانات منسوبة للقوات المسلحة ومزيلة بإسمه.

وقال أن طرفاً إعلامياً خفياً يحاول إفساد العلاقة بين السودان و دولة جنوب السودان، وأكد أن كثير من وكالات الأنباء تستفسره عن بيانات صادرة بإسمه دون أن يكون له صله بها ، مطالباً الإعلام بتحري الدقة وعدم الوقوع في شراك من يحاولون تأجيج الصراع بين البلدين حسب قوله.

و أكد الصوارمي في منتدي المركز القومي للإنتاج الإعلامي حول تنفيذ إتفاقيات التعاون بين السودان و جنوب السودان و أن الجدية و الإرادة السياسية للطرفين من أكبر التحديات التي تواجه الإتفاق، إلي جانب الخروقات الأمنية التي تقع من الطرفين. و أكد أن المصفوفة حوت ضمانات موضحاً أنه من خلال إتفاق نيفاشا أحصي للجنوب 300 خرق و إعتبر أبيي من التحديات الخفيفة رافضاً تشبيهها بحلايب .

كما قطع الصوارمي بعدم وجود أي إتجاه لرفع الطوارئ المفروضة علي الحدود، و أكد أن القوات المسلحة تقوم بمراقبتها بشكل دقيق منعاً لتهريب السلع الي دولة الجنوب، وتابع “الإتفاق الأخير ليس معناه فتح الحدود بل العكس يجب تشديد الرقابة حتي تتم التجارة وفقاً للأسس و الضوابط التي تحفظ حقوق كل من الدولتين”.

وقال أن التجارة في حال إستمرت في ظل إرتفاع الأسعار بالجنوب ستجف الأسواق بالشمال من السلع التي تذهب كلها إلي الجنوب. و برأ دولة الجنوب من التواجد بجنوب كردفان و قال أن الحديث عن وجود كتيبتين من جوبا بجنوب كردفان غير صحيح و أضاف كما أن جوبا لم تتبناها .

و أكد الصوارمي أن أي خلل في تنفيذ مصفوفة الترتيبات الأمنية من شأنه أن ينسف الإتفاقات الأخرى على رأسها النفط و التجارة وقال ” لا يمكن أن تكون هناك حرب دائرة في الحدود وتكون معها حياة طبيعية من معابر وتجارة وتنقلات مواطنين وتصدير بترول.”

و نفى المتحدث بشدة أى علاقة للسودان بالأحداث الجارية في أفريقيا الوسطى والتي شهدت إنقلاباً عسكرياً أطاح بحكومة بوزيزي، مؤكداً عدم وجود أي توترات على حدود البلدين.وقال الصوارمي إن ما يجري في بانغى شأن داخلي وهي دولة مجاورة للسودان والوضع الأمني في الحدود معها لم يشهد أي توتر ولدينا إتفاق ثلاثي مشترك ملتزمون به مالم يحصل أي طارئ.

(ST)