الحركة الشعبية وجماعة صوفية سودانية توقعان على مذكرة تفاهم
الخرطوم 15 مارس 2013 – فى تطور لافت وقعت الحركة الشعبية قطاع الشمال مذكرة تفاهم مع السجادة القادرية العركية نصت على ضرورة بناء دولة ديمقراطية علي أسس جديدة، تحترم التعدد والتنوع وتسود فيها العدالة والمساواة والحرية.
وتعتبر السجادة القادرية واحدة من اعرق الطرق الصوفية بالسودان ويتزعمها الشيخ عبدالله ازرق طيبة المعروف بمواقفه العدائية للنظام الحاكم فى السودان.
وأشارت المذكرة الموقعة الى ان إن المؤتمر الوطني يمثل الخطر الحقيقي لوحدة وتماسك الشعب السوداني. وأكدت على اعتماد الكفاح المسلح والسلمي كوسيلة لإسقاط نظام المؤتمر الوطني وبناء سودان ديمقراطي مع اقامة نظام حكم فيدرالي يقسم السودان الي أقاليم، ويكون الشعب فيه مصدر السلطة، والمواطنة هي أساس لنيل الحقوق والواجبات.
كما اتفق الطرفان على اقرار دستور قائم على فصل المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة لضمان عدم إستغلال الدين فى السياسة .ونصت المذكرة التى وقع عليها من الحركة الشعبية ياسر جعفر السنهورى ومن الطريقة القادرية حمد النيل يوسف السمانى على ضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم ومنتهكي القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان و إعادة هيكلة المؤسسات النظامية ( الجيش والشرطة والأمن) لترسيخ مبدأ القومية والمهنية والحيادية.مع الإلتزام بضرورة إستقلالية ومهنية القضاء والخدمة المدنية والإعلام والتعليم العالي
وفيما يلي نص المذكرة
مذكرة تفاهم
بين
الحركة الشعبية لتحرير السودان / شمال والسجادة القادرية العركية (السودان)
إستشعاراً بالمسئولية الوطنية الملقاة على عاتق قوي التحرر وقوي الإستنارة ودعاة الخير والإنسانية في بلادنا، وإستدعاءاً لتاريخ التصوف في السودان الممتد منذ العام 1505م، وإستصحاباً لجهود ومبادرات ونضالات السجادة القادرية العركية (السودان)، وإلتزاماً من الحركة الشعبية لتحرير السودان / شمال بضرورة بناء دولة ديمقراطية علي أسس جديدة، تحترم التعدد والتنوع وتسود فيها العدالة والمساواة والحرية، أتفق الطرفين علي الأتي:
1- الإعتراف بأن السودان دولة متعددة الثقافات والإثنيات والديانات و تتأسس هويته على مكوناته الثقافية وأبعاده الجغرافية.
2- إن المؤتمر الوطني يمثل الخطر الحقيقي لوحدة وتماسك الشعب السوداني.
3- إعتماد الكفاح المسلح والسلمي كوسيلة لإسقاط نظام المؤتمر الوطني وبناء سودان ديمقراطي.
4- إقامة نظام حكم فيدرالي يقسم السودان الي أقاليم، ويكون الشعب فيه مصدر السلطة، والمواطنة هي أساس لنيل الحقوق والواجبات.
5- إقرار دستور قائم على فصل المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة لضمان عدم إستغلال الدين فى السياسة .
6- ضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم ومنتهكي القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان .
7- إعادة هيكلة المؤسسات النظامية ( الجيش والشرطة والأمن) لترسيخ مبدأ القومية والمهنية والحيادية.
8- الإلتزام بضرورة إستقلالية ومهنية القضاء والخدمة المدنية والإعلام والتعليم العالي.
9- إن منهج الصوفية المتسامح ومشروع السودان الجديد بإمكانهما تقديم أجابات صحيحة لإدارة شؤون الحكم وإصلاح الحياة العامة في السودان .
توقيعات :-
القائد:
ياسر جعفر السنهوري
نيابة عن الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان / شمال
الشيخ:
حمد النيل يوسف الشيخ السماني
نيابة عن السجادة القادرية العركية (السودان)
14 مارس 2013