حركات سودانية مسلحة تتهم قوات تشادية بالتوغل فى دارفور
الخرطوم 15 مارس 2013- اتهمت حركتا العدل والمساواة وتحرير السودان (مناوى) تشاد بالتوغل داخل الاراضى السودانية في اقليم دارفور دون الاشارة إلى الولاية التي تتواجد فيها.
وقال بيان مشترك عن الحركتين ممهور بتوقيع كل من جبريل ادم بلال وعبدالله مرسال ان قوة عسكرية تشادية قوامها 200 عربة مدججة بكل انواع الاسلحة مع عدد من الدبابات توغلت فى عمق اراضى دارفور على مسافة لا تقل عن 150 كيلومتر .
وأكد البيان انها ليست المرة الاولى فى تاريخ التدخل التشادى فى دارفور ، ونوه البيان الى ان “التدخل التشادى العسكرى” عند بداية القتال فى الاقليم ودعمه للحكومة السودانية هو لذى اطال الحرب وسبب فى تقتيل وتشريد مئات الالاف بواسطة الجنجويد.
وتجدر الاشارة إلى أن هناك قوة سودانية تشادية منتشرة على الحدود بين الدولتين لها قيادة مشتركة يتنقل مقرها كل ستة اشهر بين الجنينة في ولاية غرب دارفور وابشي في شرق تشاد.
وتم تأسيس هذه القوة في اطار تطبيع العلاقات بين الدولتين لمنع الحركات المسلحة من التنقل بين الدولتين بعد اتهام كل منهما للاخرى بدعم التمرد القائم في داخل بلاده.
وطالبت الحركتان بضرورة خروج القوات التشادية فورا من الاراضى السودانية، مؤكدين ان اهل دارفور اكثر يقظة من قبل فى شأن تدخل تشاد فى الصراع الدارفورى وتأزيمه وحذرتا انجمينا من انها ستتحمل أى تداعيات من القتل والتشريد والتهجير في المنطقة.