فك الإرتباط والمنطقة المنزوعة السلاح على رأس أجندة مفاوضات بأديس أبابا
الخرطوم 7 مارس 2013- قال رئيس اللجنة السياسية الأمنية المشتركة من جانب السودان، عبدالرحيم محمد حسين، إن جولة المفاوضات بأديس أبابا، التى تنطلق اليوم ، ستركز على مناقشة المنطقة منزوعة السلاح وفك الارتباط والتحقق من عدم الإيواء والدعم للحركات المناوئة للحكومتين .
وأضاف عبدالرحيم، فى تصريح تلفزيونى الاربعاء أن السودان يدخل المباحثات المقبلة بأديس أبابا بقلب وعقل مفتوحين، باعتبار أن الاتفاقيات التي وقعت كافية بأن تعيد العلاقات لمتانتها بين البلدين.
وتمنى أن تتجاوز جولة أديس المقبلة العقبات التي ظلت قائمة في الجولات السابقة وذلك بحسم كل الملفات وعلى رأسها ملف الترتيبات الأمنية وأن تثمر جولة المفاوضات مع جوبا بتحقيق نتائج إيجابية تخدم الطرفين بما يحقق الأمن والاستقرار .وجدد التزام السودان بتنفيذ بنود الاتفاقيات التي وقعت بين السودان وجنوب السودان في سبتمبر من العام الماضي .
واستبق عبد الرحيم الذى يغادر الى اديس بعد ظهر اليوم الخميس الجولة باجتماع نادر ضمه الى المستشار السابق للرئيس السودانى منصور خالد والذى يعتبر ايضا حلقة الوصل والوسيط الخفى بين الخرطوم وجوبا ، ولم تنشر تفاصيل ما دار فى الاجتماع لكنها تركزت على مناقشة موقف الحكومة السودانية من القضايا العالقة .
وكان منصور قد زار جوبا مؤخرا لمناقشة ذات القضايا مع المسؤولين في حكومة جنوب السودان.
وكان وفد السودان السياسى برئاسة ادريس محمد عبد القادر توجه الى اديس ابابا امس الاربعاء تمهيدا لانطلاق جولة التفاوض والتى ستركز على بحث كيفية تنفيذ اتفاق التعاون الموقع فى سبتمبر الماضى
ومن المقرر أن تعقب اجتماعات الآلية السياسية اجتماعات مختصة باللجنة العليا للمفاوضات في التاسع والعاشر من مارس الحالي برئاسة إدريس عبدالقادر القادر من السودان وباقان أموم من دولة الجنوب.
وفي سياق منفصل، قطع السودان بعدم وجود أي تذبذب في الموقف الرسمي المتعلِّق بالتفاوض المباشر مع قطاع الشمال.
وقال حامد صديق رئيس قطاع التنظيم بحزب المؤتمر الوطني الحاكم، فى تصريحات امس الاول إن الأمر المستند على القرارات الرسمية يقول إنه لا تفاوض مع قطاع الشمال مالم يتم فك ارتباطه بدولة الجنوب. وأكد أن هذا الموقف اقتنع به حتى فريق الوساطة الأفريقي الذي يترأسه تامبو أمبيكي.
(ST)