Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

مقتل زعيم القاعدة في السودان بمالى

الخرطوم – فبراير 2013- اكدت مصادر متطابقة يوم الخميس أنباءً ترددت عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة في السودان ويدعى أبو حازم السوداني في غارة فرنسية خلال الحرب الدائرة بمالي، بيد أن بعضها قطع بعدم وجود فرع للقاعدة بالسودان وإن لم ينف مقتل أبوحازم.

علم الجماعات الجهادية
علم الجماعات الجهادية
وذكر موقع (لونغ وور جورنال) الأميركي الذي يتابع مجريات الحرب على الإرهاب، أن موقع مؤسسة (سايت أنتيليجنس قروب) المختص بنشر أخبار الجماعات الجهادية، حصل على بيان نشر في مواقع (جهادية) يعلن مقتل أبوحازم السوداني الذي وصف بأنه (جاهد) أكثر من 20 عاماً في أفغانستان والشيشان والسودان.

ونقل الموقع عن مسؤول استخباري أميركي القول، إن أبوحازم السوداني هو قائد فرع (القاعدة) في السودان الذي يسمي نفسه (قاعدة الجهاد في أرض النيلين)، وذكر أن الرجل الذي يصفه أتباعه بالمجاهد الشيخ، توجّه إلى مالي لتعضيد قوات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي منذ بدء العملية العسكرية التي شنتها فرنسا لإنهاء سيطرة الإسلاميين على شمال مالي.

مصادر صحفية أكدت مقتل أبوحازم السوداني في مالي والذي احتجزته سلطات الخرطوم مراراً لكنها نفت وجود فرع لتنظيم القاعدة في السودان.

و نقلت صحيفة (الصحافة) السودانية عن مصادر وصفتها بالمطلعة التأكيد على مقتل أبوحازم في مالي نهاية الأسبوع الماضي، لكنها نفت وجود فرع لتنظيم القاعدة في السودان.

وأوضحت أن هناك دوائر صغيرة من شباب يحملون أفكاراً متطرِّفة أقرب إلى تنظيم القاعدة، وذكرت أن السلطات قادت حواراً مع مجموعات عادت من الصومال أدت إلى قناعة بعضهم بالتخلي عن أفكارهم.

وقال البيان الذي نشرته المواقع “الجهادية” إن أبوحازم، أريق دمه جراء القصف الذي شنه الفرنسيون في “الحملة الصليبية الأخيرة في مالي”، لكنه لم يذكر على وجه التحديد مكاناً ولا زماناً للغارة التي أسفرت عن تصفية (أبوحازم).
كما أشار البيان إلى أن السلطات في السودان احتجزته مراراً، وكلما خرج من السجن كان أشد قوةً وعزماً.

وطبقاً لبيان الجهاديين، فإن أبوحازم قاتل ومارس الدعوة، وقام بالتدريب في عدد من المسارح الجهادية خلال العقود الأربعة الماضية، وقضى بضعاً وعشرين سنة في الهجرة والجهاد والدفاع والأسر، وقاتل ضد السوفيت في أفغانستان، وفي أدغال الفلبين وعلى تخوم الشيشان، وجاب أرجاء السودان كله، وكان حاضراً في دارفور، وأضاف: “تخرّج على يديه مجاهدون وشهداء وفرسان غوانتانامو وشهداء العراق والصومال الذين يشهدون له”.

وذكر مقربون من أبوحازم في الخرطوم أن اسمه الحقيقي هو عماد محمود ينحدر من منطقة دنقلا وولد في العام 1964، وله زوجتان إحداهما من الهند وله الاثنتين بنون وبنات، وكان ينتمي إلى مجموعة تطلق على نفسها (جماعة الكتاب والسنة)، وتوجه إلى مالي عقب سيطرة جماعات إسلامية متطرِّفة على شمال البلاد في أبريل الماضي.

(ST)

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *