السويد ترهن تحسن علاقاتها مع السودان بالحل السلمي للنزعاته
الخرطوم 13 فبراير 2013 – رهن السفير السويدي بالسودان جان سادك، تحسن العلاقة بين الخرطوم وجوبا بإيقاف الحرب بولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان، وكشف عن إبلاغ بلاده للحكومة السودانية رسالة واضحة بضرورة التحاور بين الفرقاء السودانيين، بجانب إستئناف الحوار مع قطاع الشمال لحل مشكلة منطقتين.
وقال السفيرالسويدي في تصريحات سابقة، أن بلاده لها ملاحظات على أوضاع حقوق الانسان وإقرار الديمقراطية والحريات بالسودان بصفة عامة، وقال انهم أبلغوا الحكومة السودانية بتحفظاتهم على معاملة المنظمات السويدية التي تعمل بالسودان.
وأفاد ان السويد توفر ملايين الدولارات للأغراض الانسانية ودعم العمليات الانسانية في السودان،دون أن تكون لديها أجندة سياسية.
وذكر السفير سادك أن الزيارة التي قام بها وفد من الحكومة السودانية برئاسة مساعد رئيس الجمهورية، الدكتور نافع على نافع الى السويد أخيراً، يمكن ان تكون فاتحة لعلاقات أقوى وأمتن بين البلدين.
وأبان أن زيارة نافع بحثت في كل المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية، وقال أن بلاده ابلغت الوفد الحكومي رسالة واضحة بضرورة التحاور بين الفرقاء السودانيين، بجانب استئناف الحوار مع قطاع الشمال لحل مشكلتي النيل الازرق وجنوب كردفان .
وأشار إلى ان بلاده ترى ان حل مشكلة المنطقتين، يمكن أن يكون حافزاً ومفتاحاً لتجاوز القضايا الخلافية مع الجنوب، و إعطاء الاولوية للحوار السياسي وليس للبندقية.
ودافع السفير سادك عن زيارة نافع للسويد مشيراً الى أن حكومة بلاده ووجهت بانتقادات حادة من قبل معارضين بالداخل لإستقباله وقال أن نافع “سياسي مهم في حكومة السودان ولا بد من الاستماع اليه، ولوجهة نظر الخرطوم في القضايا التي تهم المجتمع الدولي”.
(ST)