والي جنوب دارفور يلتقي بدبلوماسي فرنسي في نيالا
نيالا 6 فبراير 2013- طالب والي ولاية جنوب دارفور حماد إسماعيل دولة فرنسا والشركاء بالاسهام في العودة الطوعية من خلال برنامج العام 2013م واجتمع حماد يوم الاربعاء فى نيالا الى مسئول العلاقات الخارجية فى السفارة الفرنسية بالخرطوم باترك لوي نالي مطالبا باستمرار التعاون والتنسيق مع المنظمات العاملة في المجال الإنساني خاصة الراغبة فى العمل وفقاً لموجهات العمل الإنساني.
ونوه الوالى الى, إن زيارة المسئول الفرنسي لولايته هدفت للوقوف على الواقع بصورة مباشرة لا من خلال الدول الكبرى والمتطاولة وفق تعبيره ونوه الى ان المسؤول استفسر عن المطلوب من أجل الانتقال وتحسين الخدمات لإنسان دارفور.
واعتبر حماد تصريحات المسئول الفرنسي تغييرا ايجابيا من باريس تجاه السودان ودارفور ارجعه الوالى لتحسن علاقات السودان مع دول الجوار خاصة تشاد .
واشار الى ان فرنسا لم تصل دارفور منذ خمس سنوات إلا في الأشهر الثمانية الآخيرة بسبب ممارسات دبلوماسية تتبناها بعض الدول لعزل السودان والتشويش عليه علاوة على موقف فرنسا المؤيد للمحكمة الجنائية الدولية .
واضاف قائلا “لكن هناك مستجدات الآن وتحول إيجابي خاصة تحسين العلاقات مع دولة تشاد وتجاوز الإشكاليات السابقة ولإبعاد المعارضة السودانية من تشاد .”
وامتدح حماد المجهودات التي تبذلها فرنسا عبر بعثة اليوناميد فضلاً عن تقديم الأولويات التي تتعلق بالعودة الطوعية وتأمين القرى .
(ST)