Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

معارك بين السودان والجيش الشعبي بالنيل الأزرق

الخرطوم 20 يناير 2013 – أعلنت القوات المسلحة السودانية عن وقوع معارك بينها باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بولاية النيل الازرق وشددت على التزامها بتنفيذ كافة الاتفاقيات الموقعة مع دولة الجنوب في السابع والعشرين من سبتمبر من العام الماضي

وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني، العقيد الصوارمي خالد سعد، فى تصريح امس شن القوات المسلحة هجوما كاسحا على (بالدقو) الواقعة في الاتجاه الجنوبي لولاية النيل الأزرق التي كانت بها قوات خاصة بالحركة الشعبية التابعة لدولة الجنوب.

وقال إن القوات السودانية دخلت المنطقة بعد أن شنت عليها هجوماً أدى إلى هروب كل من كان بها من متمردي الحركة الشعبية مخلفين وراءهم عتادهم وسلاحهم لتستولى عليه القوات المسلحة. وأشار إلى أن الجيش السوداني أجرى عملية تمشيط واسعة النطاق لتأمين المنطقة وطرد من تبقى من فلول المتمردين بها

وكان المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال اعلن في بيان له يوم الجمعة عن قيام الجيش السوداني بشن هجوم على عدد من القرى في محافظتى ام دورين والبرام في جبال النوبة بولاية جنوب كردفان ادت الى مقتل عدد من المواشى وحرق وتدمير منازل المواطنين وبث الخوف الهلع وسط السكان المنطقة.

وأكد الصوارمى التزام القوات المسلحة بمخرجات اجتماع القمة بين الرئيسين البشير وسلفاكير في الرابع والخامس من يناير الجاري.

وأفاد أن السودان ليس لديه أي قوات جنوب خط الحدود المرجعي الذي حددته الخريطة الصادرة عن الهيئة الأفريقية رفيعة المستوى لتحديد المنطقة الآمنة منزوعة السلاح.

وقال أن أي ادعاء من دولة الجنوب بالانسحاب من الأراضي السودانية لن يكتسب المصداقية والجدية إلا بعد تفعيل الآلية المخصصة لذلك والتي تضم الجانبين بالإضافة إلى قوات اليونسفا، مشيراً إلى أن مثل هذا الادعاء يهدف إلى تحقيق مكاسب على المستويين المحلي والدولي.

واعتبر المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني أن التحدي يكمن في وفاء الأطراف بالتزاماتهم بتنفيذ بنود اتفاقية الترتيبات الأمنية التي وقعت بين البلدين في سبتمبر من العام الماضي ومخرجات اجتماع قمة الرئيسين في ما يتعلق بالترتيبات الأمنية خاصة تفعيل المنطقة الحدودية منزوعة السلاح.

وقال إن الالتزام يعد ضرورياً بالآليات التي تحقق فك ارتباط الجنوب مع الفرقتين التاسعة والعاشرة وآليات التحقق من وقف الدعم والإيواء للعناصر السالبة في الدولتين.

وأضاف: “يجب جعل (14) ميلاً منزوعة السلاح لتحقيق التعايش السلمي بين مكونات المجتمع المحلي، كما ورد في الترتيبات الخاصة بالمنطقة في اتفاقية الترتيبات الأمنية”.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *