قوى المعارضة السودانية السياسية والعسكرية تعلن الاتفاق حول ميثاق الفجر الجديد
الخرطوم 6 يناير 2013 – وقعت قوى الاجماع الوطنى المعارض والجبهة الثورية السودانية وبعض المنظمات الشبابية والمجتمع المدنى بالعاصمة اليوغندية كمبالا علي ميثاق اطلقت عليه “الفجر الجديد” يهدف الى اسقاط النظام بكافة الوسائل.
وعقدت الجبهة الثورية والمعارضة والمكونات الشبابية والنسوية إجتماع بكمبالا خلال اليومين الماضيين للاتفاق حول رؤية وبرنامج مشترك للسودان بعد اسقاط نظام مؤتمر الحزب الوطني الحاكم في البلاد منذ ثلاثة وعشرين عاما.
وكانت كذلك هناك حاجة للاتفاق حول الوسائل الكفيلة بإسقاط النظام خاصة وان قوى المعارضة السياسية ترى ان استخدام السلاح يعيق جهودها لتحريك الشارع وتعبئته بهدف الثورة ضد النظام خاصة وان الخرطوم وظفت تصريحات قوى الجبهة الثورية بمهاجمة العاصمة لتخويف المواطنين من الفوضي التي ستعم في البلاد.
ونص ميثاق (الفجر الجديد) علي ترتيبات لما بعد اسقاط النظام على اقامة فترة انتقالية مدتها اربع سنوات تنتهى بإقامة انتخابات حرة ونزيهة وينعقد خلالها مؤتمر دستورى يحقق إجماع وطنى حول كيفية حكم السودان .
وإشتمل الميثاق علي قيام نظام حكم فيدرالي من ثمانية اقاليم بجانب العمل علي فصل المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة بجانب اقامة دستوري انتقالي للحكم .
وحول الوسائل المتبعة لإسقاط النظام أعلن الميثاق عن اتفاق الموقعين على إسقاط النظام بوسائل مختلفة وعلى رأسها العمل السلمى المدنى الديمقراطى والكفاح الثورى المسلح .
وأكدت الوثيقة دعم الجبهة الثورية السودانية استمرار وتصاعد العمل السلمى الجماهيرى وتحوله لانتفاضة شعبية سلمية كأداة رئيسية لإسقاط النظام، ودعت جماهيرها للمشاركة فى الانتفاضة السلمية ضد النظام، وتعهدت الجبهة ا الثورية بإعلان وقف إطلاق نار فورى وشامل بمجرد إسقاط النظام .
وقررت القوى الموقعة على الوثيقة تكوين مجلس تنسيق إنتقالى سودانى لقيادة وتنسيق المجهودات المشتركة بين كافة اطراف هذه الوثيقة والعمل على تقديمها للشعب السودان والمجتمع الاقليمى والدولى وإحلال البديل والنظام الانتقالى فور إسقاط نظام المؤتمر الوطنى .
ووقع عن قوي الاجماع الوطني القيادي بالحزب الشيوعي صديق يوسف ورئيسة حركة (حق) هالة عبد الحليم بجانب حزب الامة و المؤتمر الشعبي كما وقع مبارك الفاضل المهدي بصفة مستقلة عن حزبه .
انقر هنا للاطلاع على نص ميثاق قوى الفجر الجديد