Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

زعيم سوداني معارض : الوطنى يعتمد سياسة إقصائية عدائية

الخرطوم 28 نوفمبر 2012 — دعا زعيم حزب الأمة القومي المعارض في السودان الصادق المهدي رئيس الوزراء السابق حزب المؤتمر الوطني الحاكم لتغيير سياساته الحالية، التي وصفها بالإقصائية والعدائية، حاثاً إلى الاحتكام إلى دعوات الإصلاح والتغيير من أجل تجنيب البلاد المخاطر كافة.

وقال المهدي في تصريحات للشروق من العاصمة المصرية القاهرة امس، إن ما سبق المحاولة التخريبية التي أعلنت عنها الحكومة أخيراً من تفاعلات شهدها مؤتمر الحركة الإسلامية والدعوات لإحداث تغيير جذري، تستوجب أن ينظر لها الحزب الحاكم وأن يبدِّل من سياساته الحالية، وطالب بالاحتكام لدعوات الإصلاح والتغيير لتجنيب البلاد المخاطر.

ونفى المهدي بشدة ما تردد عن دعوته لاحتلال السفارات السودانية في الخارج، معتبراً ذلك متناقضاً مع توجهه ومع قوانين الدول التي تحتضن تلك السفارات.

ورفض رئيس حزب الأمة القومي تفسير مذكرة التعاون التي وقعها حزبه مع الجبهة الثورية المسلحة أخيراً على أنها انضمام إلى الجبهة تنظيمياً، وقال إنه لم ولن ينضم للجبهة .

وأضاف أن المذكرة تنسجم مع توجهات الحزب الساعية إلى الاتصال والتواصل مع كافة القوى السياسية والحركات المسلحة لتحقيق السلام العادل والشامل.

وكان المهدي زعيم حزب الامة وياسر عرمان الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال وعبدالهت الحاج القيادي في المؤتمر الشعبي المعارض قد وقعوا يوم 14 نوفمبر في لندن على إعلان يدعو لتصعيد العمل السياسي ضد النظام والاسراع في توحيد عمل المعارضة السياسية والعسكرية والعمل على عقد مؤتمر دستوري قومي جامع.

ووصف القيادى بالمؤتمر الوطنى قطبي المهدى دعوة الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي فى وقت سابق للرئيس عمر البشير بالتنحي وتشكيل حكومة قومية، بأنه حديث لا جديد فيه، وقال إن لديهم حكومة قومية، وتساءل: “كيف نتحدث عن حكومة انتقالية”.

وقال إن المهدي يريد بحديثه انتهاز الأحداث الأخيرة لتغطية توقيعه على اتفاق مع ياسر عرمان وعلي الحاج في لندن، وأضاف: “مافي سياسي وطني يمكن أن يراهن على ياسر عرمان فهو شخصية مُؤذية للوطن ولا رجاء فيه”.

وكان الوطني في الماضي قد أعلن عن استعداده للحوار مع حزب الامة إلا أنه رفض دعوته إلى عقد مؤتمر دستوري جامع قائلا ان البلاد لا تعيش ظروفا تبرر مثل هذه الخطوة .

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *