الشعبي المعارض يتهم الحزب الحاكم في السودان بتلفيق المحاولة للتخلص من المزعجين
الخرطوم 26 نوفمبر 2012 – قطع حزب المؤتمر الشعبي بتدبير غريمه المؤتمر الوطني لما عرف بالمحاولة التخريبية لتصفية حسابات بين عضويته والتخلص من الشخصيات المزعجة بجانب رفع الحرج عنه عقب فشل مخرجات مؤتمر الحركة الإسلامية الأخيرة.
ونفى القيادي بالمؤتمر الشعبي المعارض أبوبكر عبدالرازق اتهام حزبه بالتورط في المحاولة التخريبية ووصف تلك الاشارات بالكذب والافتراء.
وقال فى مؤتمر صحفي بدار حزبه أمس إن المؤتمر الوطني درج منذ المفاصلة (انشقاق 1999) على تلفيق المؤامرات والأكاذيب تجاه الشعبي للتخلص منه مؤكدا ان تلك المؤامرات باءت بالفشل، مشيرا إلى أن المؤتمر الوطني لجأ مؤخرا لإطلاق شائعة بوجود صراع داخل المؤتمر الشعبي بين أولاد البحر والغرب بقصد إثارة فتنة داخلية.
وشدد عبد الرازق على ان استراتيجية حزبه المعلنة هى إسقاط النظام بالوسائل السلمية بعيدا عن العمل العسكرى ، وأضاف : ” نحاول إقناع حملة السلاح بعدم اللجوء للعمل العسكري لإسقاط النظام”.
ونوه عبدالرازق الى أن حزبه على خلاف مع المجموعة المتهمة بالمحاولة التخريبية الأخيرة خاصة مدير جهاز الأمن السابق الفريق أول أمن صلاح قوش، مؤكدا أن خيارات حزبه تتمثل في ضرورة انتقال سلس للسلطة عبر تشكيل حكومة انتقالية، وزاد أنه حال لم ينجح خيار الانتقال السلس للسلطة سنلجأ لخيار الثورة الشعبية.
و اتهم نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي بولاية الخرطوم الناجي عبدالله المؤتمر الوطني بتدبير المحاولة التخريبية لأهداف محددة تتمثل في رفع الحرج عقب فشل مخرجات مؤتمر الحركة الإسلامية الأخير بجانب ما أسماها بعملية تصفية الحسابات بين عضوية الوطني للتخلص من الشخصيات المزعجة.
وقال ان قوش أصبح أحد مراكز القوى الاقتصادية، وأن محمد إبراهيم الشهير بـ(ود إبراهيم) عرف بانتقاده لقيادات عسكرية نافذة.