Sunday , 24 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

جنوب السودان يؤكد استعداده لضخ البترول

الخرطوم 18 نوفمبر 2012 – اكد وزير الإعلام في جنوب السودان برنابا مريال بنجامين، جاهزية بلاده لضخ نفطها عبر السودان للتصدير وورفض التوقف عند تصريحات لوزير النفط ربط فيها بين استئناف ضخ النفط والنزاع في جنوب كردفان .

وقال بنجامين فى تصريحات صحفية للشرق الاوسط امس ان الجاز أو حكومة السودان لم يتقدما بخطاب مكتوب لوقف ضخ النفط إلى السودان”، وشدد على ان حكومته لن تاخذ حديث الجاز بشكل رسمي لحين وصول خطاب رسمي برفض ضخ النفط بسبب الترتيبات الأمنية”، مشدداً على أن “بلاده جاهزة وقامت بكل التحضيرات اللازمة لضخ النفط عبر ميناء بورتسودان للتصدير”.

ولفت بنجامين الى ان “المعارك الدائرة في جنوب كردفان والنيل الأزرق بين الحركة الشعبية الشمالية والقوات السودانية أمر يخص الخرطوم، وعدها مشكلة داخلية لاتمت بصلة الى الجنوب .

وكانت تقارير صحفية تحدثت في يوم الجمعة عن الغاء جنوب السودان رسميا كل الترتيبات الفنية تمهيدا لاستئناف انتاج وتمرير النفط الجنوبى عبر موانئ الشمال نتيجة لفشل مباحثات بين الخرطوم وجوبا بشأن ترتيبات امنية تطلبها الخرطوم لفك ارتباط عسكرى مزعوم بين متمردى الحركة الشعبية بالشمال ودولة الجنوب ، في وقت تتصاعد فيه حدة القتال فى ولاية جنوب كرفان .

وكان السودان وجنوب السودان قد وقعا على اتفاقية تعاون في 27 سبتمبر الماضي تتضمن اسئناف ضخ النفط من جنوب السودان واقامة منطقة عازلة بين البلدين واقاف دعم الحركات المتمردة .

إلا ان وزير دفاع جنوب السودان أعلن عن رفض بلاده نشر قوات مشتركة على الحدود مع ولاية النيل الازرق وجنوب كردفان لمنع تسلل المسلحين من جانبي الحدود واكد ان القوات المشتركة تنشر فقط في المناطق المتنازع عليها.

وكانت الخرطوم قد اعلنت في الماضي ان وقف الجنوب دعمه لمقاتلي الحركة الشعبية – شمال في جنوب كردفان والنيل الازرق يعتبر شرطا اساسيا لتطبيع العلاقات المتوترة منذ استقلال الجنوب واستئناف تصدير البترول.

ولم يعلن بعد تاريخ جديد لاستئناف المحادثات الامنية حول تنفيذ الترتبيبات الأمنية في وقت يتردد فيه ان الجنوب اوقف التحضيرات الفنية في حقل عدرايل في ولاية اعالي النيل ، في وقت اشارت فيه تقارير إلى دعوة نواب البلمان الجنوبي إلى اجتماع هام في جوبا قبيل اصدار الرئيس سلفا كير لقرارات تتعلف بعملية السلام مع الخرطوم.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *