Thursday , 25 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الوطنى يؤكد ان الباب لازال مفتوحا لمشاركة حزب الامة فى الحكومة

الخرطوم 236 سبتمبر 2011 — فى تطور جديد نفى حزب المؤتمر الوطني الحاكم فى السودان تسلمه مايؤكد رفض حزب الامة القومى او سواه من القوى السياسية المشاركة فى الحكومة العريضة التى دعا اليها الرئيس السودانى.

Qutbi_mahdi.jpg

ونفى مسؤول القطاع السياسى فى الحزب قطبى المهدى تصريحات سابقة لمستشار الرئيس مصطفى عثمان اسماعيل السبت كان قال فيها ان زعيم حزب الامة الصادق المهدى حسم موقفه وقرر عدم المشاركة فى الحكومة وابدى اسماعيل اسفا لتسرع المهدى واستباقه انهاء اللجان الثنائية مشاوراتها .

وتوقعت مصادر ماذونة هاتفتها (سودان تربيون) اعلان التشكيل الوزارى الجديد نهاية الاسبوع ، وعزت تاخيره للمشاورات الجارية مع الاحزاب بجانب تغيب مساعد الرئيس نافع على نافع فى فرنسا فضلا عن انشغال الرئيس بارتباطات رسمية اخرها زيارة الرئيس الايرانى محمود نجاد والمتوقع ان تنتهى فى وقت متاخر من ليل الاثنين ليلتئم بعدها اجتماع المكتب القيادى للحزب الحاكم والذى سيعرض فيه اسماء المرشحين للوزارت قبل اعلان التشكيل رسميا بالخميس على اقصى تقدير ، واكدت المصادر ان كل التسريبات الخاصة بالوجوه التى ستتقلد المناصب لم تكن دقيقة منوهة الى ان الاسماء تخضع للتغيير السريع واشارت الى ان ملف الوزراء الجدد يمسك به الرئيس عمر البشير بنفسه بالتشاور مع الاول على عثمان محمد طه ومساعد الرئيس نافع على نافع

واكد قطبي المهدى للصحفيين الاحد حرص حزبه على تطوير التجربة الديموقراطية والحكم الفيدرالى بالبلاد وجدد الترحيب بمشاركة أي من القوى السياسية التى تتوافق معه حول الثوابت الوطنية المعلنة وحمل قطبي القوى السياسية المعارضة مسئولية تعويق انطلاقة الممارسة الديموقراطية بالبلاد التى تتهم بها الوطنى مشيرا لمقاطعة هذه القوى للانتخابات الحرة والنزيهة التى جرت مؤخرا .

وقال إن الديموقراطية تمضى بخطى سريعة ونعمل على تطويرها مع الفيدرالية واردف “نحن جاهزون لمن يريد المشاركة فى الحكومة .

وحول موقف حزب الامة واعلانه عدم المشاركة فى الحكومة قال رئيس القطاع السياسي ” لم يصلنا اخطار رسمى بموقف واضح لحزب الامة برفض المشاركة ومازلنا فى انتظار رد حزب الامة القومى والقوى الاخرى”.

و قطع قطبى باستمرارية الحوار مع حزب الامة القومي وصولا لتفاهم علي موضوعات الحوار وشدد على ان الباب لازال مفتوحا لحزب الامة للمشاركة في الحكومة الجديدة مشددا علي ضرورة الاتفاق علي الثوابت الوطنية منعا للرجوع الى دوامة الحكومات الائتلافية التي سبقت الانقاذ مبينا ان الحوار الذي يدور مع حزب الامة لم يصل الي مرحلة عرض الحقائب الوزارية متهما الجزب بالتردد قائلا ان الواطنى في انتظار موقف واضح من الامة .

Leave a Reply

Your email address will not be published.