سلطة دارفور تطالب الامن السوداني برفع القيود المفروضة على الخبراء والعاملين الاجانب
الخرطوم 15 اكتوبر 2012 — طالب التيجاني السيسي رئيس السلطة الانتقالية لإقليم دارفور من مدير جهاز الامن والمخابرات السودانية محمد عطا المولى رفع القيود التي تواجهها الدول والمنظمات الدولية الداعمة لاتفاقية الدوحة في تنفيذها لمشروعات التنمية وإعادة التأهيل.
وتفرض أجهزة الأمن السودانية قيودا كبيرة على تنقلات ودخول المنظمات الدولية وعدد من الدول التي ترغب في تنفيذ مشاريع تنمية وإعادة تعمير دعما لجهود السلطة في عودة النازحين .
والمعروف ان حالة الطوارئ مفروضة في الاقليم منذ اندلاع النزاع في عام 2003م.
وتمت مناقشة الامر في اجتماع عقد في الخرطوم يوم السبت الماضي وطالب التيجاني بتخفيف الاجراءات المفروضة على عدد من الخبراء وممثلي الدول الراغبة في تنفيذ مشاريع تساعد السلطة في تحقيق برامجها خاصة وان هناك مؤتمرا دوليا سيعقد في الدوحة في ديسمبر القادم وستطرح فيه مشاريع حيوية يطالب المانحون بالعمل على تنفيذها في دارفور.
وتناول الاجتماع العوائق التي يجب القيام بها لتبسيط إجراءات سفر ممثلي الدول والمنظمات الراغبة أو العاملة في برنامج التأهيل والتنمية في دارفور.
والمعروف ان اليونامد اشرت في تقارير مختلفة لها للقيود التي تفرضها الحكومة السودانية في منح تأشيرات الدخول لعدد من موظفيها القادمين من دول اروبية ومن الولايات المتحدة الامريكية.
وكان السودان في قد طرد في الماضي منظمات انسانية دولية عاملة في دارفور واتهمها بالتجسس لصالح المحكمة الجنائية الدولية التي اصدرت امر قبض دولي ضد عدد من المسؤولين السودانيين بما فيهم الرئيس عمر حسن البشير.