والى جنوب كردفان يقلل من هجمات قطاع الشمال على كادوقلى
الخرطوم 12 اكتوبر 2012 — شدد والي جنوب كردفان احمد هارون على إن تسلل مجموعة من الحركة الشعبية قطاع الشمال ، مدججة بسلاح الكاتيوشا وسط غطاء نباتي كثيف لإطلاق “دانات” على مدينة كادقلي، لا يدل على تفوق العدو “الحركة الشعبية ـ قطاع الشمال”، ولا على قدرته إحداث تهديد جدي للمدينة .
وقال هارون لقناة الشروق امس “صحيح أنه حادث مؤسف.. قطاع الشمال أراد إرسال رسالة مفادها نحن هنا، ولكن للأسف كانت على أشلاء النساء والأطفال”.
وتعرضت كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان للقصف مرتين خلال أسبوع أثناء انعقاد ملتقى بالمدينة حول قضايا السلامن وقتل ستة افراد وجرح 23 اخرون من جراء الهجوم.
ورفض هارون تحميل القوات النظامية مسؤولية تعرض القصف لمرتين، موضحاً أن جميع القوات تقوم بأدوار فاعلة وتابع “ليس هناك خطة أمن مطلق.. في كل الأحوال الأمن نسبي ونعمل على تحسينه ساعة بساعة”.
وأكد أن مدينة كادقلي واصلت أنشطتها العادية بفتح المدارس والسوق حتى منتصف الليل كما أن أنشطة المواطنين الحيوية مستمرة بلا تأثر. وزاد “يجب أن نكون واقعيين نحن في حالة حرب ونتوقع أي شيئ”.
واعتبر أن منهج الحركة الشعبية ـ قطاع الشمال في حربها هو منهج حرب العصابات لكن التداعيات التي أعقبت اتفاق أديس أبابا وضعت الحركة في “حالة يتم ومصير مجهول لذلك كان لا بد من الصراخ وإرساله رسالة لا مستقبل لها”.
واشار الى ان قطاع الشمال بات أمام طريق واحد للحركة إما أن تستغله أو أن تواجه قدرها المحتوم وهو أن تجلس للتفاوض.
وتوصل السودان وجنوب السودان هذا الشهر لاتفاق بأديس أبابا حول النفط والترتيبات الأمنية وتجارة الحدود.