احد ناشطي “قرفنا” يواجه تهمة السجن بعد اتهامه بالإرهاب
الخرطوم 27 يوليو 2012 — وجهت محكمة سودانية في شمال الخرطوم في الاربعاء الماضي تهمة الارهاب لأحد نشاطي ‘حركة قرفنا’ لمشاركته في المظاهرات اندلعت في يونيو الماضي في مدن مختلفة من البلاد تطالب بإسقاط النظام بعد إعلان الحكومة لسلسة من الاجراءات الاقتصادية التقشفية التي قادت لارتفاع جنوني في الاسعار.
وأفاد محامي الناشطين خالد عوض عبد الله في تصريحات لوكالة الانباء الفرنسية ان “المحكمة وجهت لكل من رضوان داود واحمد كوارتي تهمة الشروع في انشاء منظمة ارهابية”. وأضاف بان الناشطان يواجهان عقوبة السجن عشر سنوات
وكانت السلطات الامنية قد منعت الصحافة من دخول قاعة المحكمة.
وتنادي حركة قرفنا الشبابية بقيام مجتمع ديمقراطي في البلاد واحترام الحريات العامة وحقوق الانسان وتتبنى اسلوب النضال السلمي وترفض مبدأ العنف لتغيير النظام.
وتعرض عشرات من اعضاء المنظمة للاعتقال من قبل الاجهزة الامنية من منازلهم أو خلال مشاركتهم في المظاهرات.
وقالت حركة قرفنا في موقعها على الانترنت ان أن: رضوان اعتقل من منزله في الثالث من يوليو، بعد مظاهرات سلمية نظمت في منطقة الحاج يوسف كما اعتقلت معه 13 عضوا من اعضاء قرفنا اللذين نظموا هذه المظاهرة من بينهم وداد درويش تعتبر هي الاخرى من المنظميين الرئيسيين لتلك المظاهرة.
وأجل القاضي اصدار الحكم ضد مروان وأحمد كوارتي إلى 29 يوليو . وذلك بعد اطلاق سراح كل المعتقلين الاخرين لعدم توفر ادلة ضدهم ومن بينهم والد رضوان داود وشقيقه.. كما تم الافراج على كوارتي ايضا بكفالة ولم يبق في السجن إلا رضوان داود.
وكان احد رجال الامن السوداني قد ذكر امام المحكمة ان مروان واحمد كان يخططان لإثارة العنف ضد أمن الدولة وانه وجدت مع منشورات مطبوعة ضد النظام وإطارات سيارات قديمة بالإضافة إلى زجاجة من الوقود.
والمعروف ان بعض المتظاهرين كانوا يغلقون الشوارع ويحرقون الاطارات.