نافع : الاجراءات الاقتصادية فرضتها التربصات الخارجية
الخرطوم 18 يونيو 2012 — برر مساعد الرئيس السودانى نافع علي نافع الإجراءات الاقتصادية التي تعتزم الدولة تطبيقها بأنها وسيلة لمواجهة التربصات الخارجية بالسودان. وقال أنها خطوة لخلق المناخ الصحيح للاستثمار وشدد على انها لا تهدف لتعلية ايرادات الدولة من بعض السلع الكمالية.
ورهن نافع الذى خاطب امس حفل توقيع مشروع طابا الزراعي بولاية نهر النيل الذي تنفذه شركة الروابي السعودية نجاح الإجراءات بتضافر الجهود وبذل العطاء وإخلاص النوايا، وقال أن المخرج الوحيد من الازمات الاقتصادية هى تكثيف الانتاج والتصنيع الزراعي.
وأفاد إن الأداء الاقتصادي المدخل الحقيقي للنهضة الزراعية، لافتا إلى أن استعمار الشعوب يأتي عبر أبواب الاقتصاد والغذاء، مشيرا إلى قدرة السودان على تحقيق الأمن الغذائي للدول العربية خاصة في ظل تمتعه بموارد وإمكانيات زراعية ضخمة.
الى ذلك قطع مساعد الرئيس العقيدعبد الرحمن الصادق المهدي بأن الإجراءات الاقتصادية الجديدة ستكون لها أبعاد كبيرة على حياة المواطن .
داعيا إلى مزيد من الحوار والتشاور مع القطاعات الاقتصادية لتوسيع دائرة المشاركة ، وطالب في اللقاء التنويري لوزير المالية أمام عمداء كليات الاقتصاد بالجامعات ومديري البنوك حول الإصلاحات الاقتصادية بعقد مؤتمر اقتصادي للخروج بالاقتصاد السوداني إلى بر الأمان، وقال (نحتاج إلى حل عاجل للمشكلة).
وعرض وزير المالية والاقتصاد الوطني علي محمود التحديات التي واجهت الموازنة عقب خروج النفط وعدم تحصيل رسوم العبور، مبينا أن إيرادات عائدات البترول أثرت على النقد الأجنبي التي أدت إلى اختلالات اقتصادية بالبلاد .
وقال بأن الإجراءات الاقتصادية تستهدف إزالة عجز الموازنة بخفض الإنفاق في الحكومة وهيكلة الدولة، مشيرا إلى إجراءات وصفها بالمهمة ستتم في الفصل الثاني والسفر والبنود الممركزة وتخفيض الثاني بنسبة 25% مقرا بأن التضخم وصل إلى 30% .