الرئيس السوداني يشترط تحضيرات جيده قبل لقاء سلفاكير
الخرطوم 7 ابريل 2012 — ربط الرئيس السودانى عمر البشير عقد القمة الرئاسية بينه ورئيس دولة الجنوب الفريق سلفاكير ميارديت باكمال الترتيبات والتحضيرات الضرورية لعقدها.
وابلغ رئيس الية الوساطة الافريقية ثامو امبيكى الصحفيين عقب اجتماعه بالبشير لساعتين فى مقر اقامة الرئيس السودانى بالخرطوم قوله ان مكان وزمان القمة المرتقبة متروك للجنة المختصة التى يراسها قادة وفدى التفاوض ادريس محمد عبد القادر وباقان اموم.
وقال امبيكى ان سلفاكير ابلغه بموافقته على عقد القمة واكد رئيس الية الوساطة الافريقية عودة وفدا التفاوض الى اديس ابابا خلال اسبوع او عشرة ايام منوها الى ابداء الطرفين استعدادا للرجوع الى الطاولة فى اى وقت
ونقل امبيكى عن البشير للجالية الجنوبية الموجودة فى السودان مع اقتراب نهاية فترة توفيق الاوضاع المحدد غدا وقال ان الرئيس البشير قطع بعدم وجود مبرر للمخاوف وسط الجنوبيين سيما وان السودانيين اشتهروا باستضافتهم للعديد من رعايا الدول المجاورة وقطع البشير طبقا لامبيكى بان الجنوبيين لن يواجهوا مشاكلا بعد انقضاء الفترة المحددة.
وأكد الناطق الرسمي لحكومة جنوب السودان في تصريح لسودان تربيون تمسك حكومته باستضافة القمة الرئاسية بين عمر البشير وسلفا كير وقال انهم لم يستلموا ما يفيد من الخرطوم حتى الان بإلغاء الزيارة ويتوقعون ان تتم في آي لحظة.
الى ذلك ابدى المدير العام لإدارة شؤون غرب آسيا وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الصينية تشن شياو دونغ اهتماما بالخلافات بين الخرطوم وجوبا وقال في لقاء مع شبكة الشعب امس أن الدولتين بذلتا جهودا كبيرة لتحقيق السلام بعد الانفصال لكن الخلافات نشبت بسبب توزيع النفط ، وترسيم الحدود، المواطنة، وقضايا متبقية أخرى، مما أدى إلى توتر العلاقات بين البلدين، بلغ حد الصراع،وتسبب في قلق عام وسط المجتمع الدولي.
.واشار الى ان بلاده تامل فى تسوية الخلافات على طاولة المفاوضات، ونوه الى ان وزارة الخارجية الصينية تعلق أهمية كبيرة على الفرص السانحة لحث الحكومتين على حد سواء للحفاظ على استقرار التعاون النفطي، ومواصلة توفير الحماية الفعالة للسلامة الأفراد والممتلكات والحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية.مبديا ثقته فى ان الطرفين سيصلان إلى حل صحيح بشان توزيع الحصص النفطية،وحل القضايا مثل ترسيم الحدود، وتحقيق المنفعة المتبادلة من اجل مصالحهما الطويلة المدى.