مقتل طالب دارفورى يفجر احتجاجات بالخرطوم
الخرطوم 5 ابريل 2012 — تظاهر المئات من ابناء دارفور- يؤيد غالبهم رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد نور- فى الخرطوم امس غضبا على مقتل الطالب بجامعة ام درمان الاسلامية عبد الحكيم عيسى الذى اغتيل على يد السلطات الامنية السودانية حسب مقربون.
وقتل الطالب فى ظروف غامضة قبل يومين بعد تلقيه مكالمة هاتفية ليلا خرج على اثرها من منزله لكنه لم يعد ، وتلقت اسرته اتصالا بعدها يفيد بمصرع الشاب اثر حادث مرورى ، لكن التقرير الطبى اكد ان سبب الوفاة كان نزيفا داخليا اثر الاصابة بجسم صلب.
ويتهم ذوى الطالب القتيل الاجهزة الامنية باغتيال الطالب لنشاطه المعارض للحكومة وتأييده لحركة عبد الواحد نور ، وتحول تشييع جثمان الى شعلة غاضبة وردد المشيعين هتافات داوية تتوعد بالقصاص وتمجد زعيم الحركة عبد الواحد نور وتؤيد قرارات المحكمة الجنائية ضد الرئيس عمر البشير .
وحمل جثمان القتيل لمسافة طويلة ولف جسده بعلم يرمز للجبهة الثورية وظلت قوات الشرطة ترقب المشيعين الغاضبين لوقت طويل قبل ان تتدخل لفضهم بالغاز المسيل للدموع.
و تجمع مئات الطلاب الدارفوريين عند تشييع الجثمان الى مقابر الحارة 27 بدار السلام غربي ام درمان وهم يرددون ذات الهتاف بينما كان العشرات من رجال شرطة النجدة والعمليات وجهاز الامن يحيطون المكان .