تيارات فى حزب الامة تقاطع اجتماعات الهيئة المركزية
الخرطوم 2 ابريل 2012 — كشف التيار العام المنشق عن حزب الأمة القومي عن وصول محاولات لم الشمل مع الامة القومي الي طريق مسدود، نتيجة ما اعتبره نكوص قادة حزب الأمة القومي وتراجعهم عن اتفاق وقع للم شمل الخارجين من الحزب، متهماً رئيس الحزب الصادق المهدي بممارسة ما أسموه “الاستهبال السياسي”.
وقرر قادة التيار العام في مؤتمر صحفي بالخرطوم أمس مقاطعة اجتماعات الهيئة المركزية المزمع يومي السادس والسابع من ابريل الجاري. وقال رئيس المكتب السياسي بحزب الأمة التيار العام الظاهر خليل حمودة “قررنا عدم حضور اجتماع الهيئة المركزية بناءاً على قرار المكتب السياسي”.
وحمل رئيس الحزب الأمام الصادق المهدي ما وصل إلية حال الحزب، مؤكداً أن قيام الهيئة المركزية في ظل الأوضاع الراهنة يقود إلي مزيد من الانقسامات لغياب روح التسامح والاستعداد للتفاهم.
وتابع “لكننا رغم ذلك سنسعى للم الشمل أن عاد الطرف الأخر إلي صوابه، وسنستمر في وحدة الحزب والحادبين عليه إلا من أبي، وعد أي حديث عن خيارات أخري ليس وقتها الان”. مشيرا إلي التنسيق بينهم والتيارات الاخري المنشقة عن الحزب بجانب المخضرمين الجالسين على الرصيف على حد وصفة،.
وكشف الظاهر عن دعمهم للمذكرة الاصلاحية التي رفعت لرئيس الحزب معتبرا ما حوته يعبر عن خطهم الداعى للاصلاح فيما قال عضو المكتب السياسي الهادي محمد إبراهيم أن حزب الأمة القومي تسيطر علية مجموعات أتت بطريقة غير شريعة وليست لديها استعداد للإصلاح.
ووصف الهادي اتفاق نائب رئيس الحزب نصر الدين الهادي مع الجبهة الثورية “بالمأساة” للحزب ودليل على تخبطه وازمته. من جهتها رفضت الأمانة العامة للحزب بجنوب كردفان المشاركة في اجتماعات الهيئة المركزية.
وأوضح عضو الأمانة يحي محمد سآتي أن مشكلة الحزب تكمن في الإمام الصادق المهدي ووصفته بممارسة “الاستهبال السياسي” لجهة مشاركته في الحكومة بأولاده وفي المعارضة ببناته. وأعلن أن قواعد الحزب بالولاية ضد كل ما يجري ألان داخل الحزب.