نساء المؤتمر الشعبي المعارض يهتفن ضد البشير فى قلب الخرطوم
الخرطوم 16 يناير 2012 — احتجت العشرات من النسوة المنتميات لحزب المؤتمر الشعبي أمس أمام مقر جهاز الأمن الوطني السوداني بضاحية الخرطوم بحري وطالبن بالإفراج عن معتقلين تحتجزهم السلطات دون محاكمة او تهم محددة.
وعلت هتافات النسوة أمام المبنى الأمني ونددن بالحكومة كما هتفن ضد الرئيس عمر البشير وطالبنه بإطلاق الحريات والتنازل عن الحكم وتسليم نفسه الى المحكمة الجنائية الدولية وتجاوب عدد من المواطنين العابرين مع التظاهرة الإعتصامية.
ويعتقل جهاز الأمن السوداني القيادي في المؤتمر الشعبي إبراهيم السنوسي منذ 20 ديسمبر الماضي بعد عودته من زيارة لجوبا واتهمه مدير جهاز الأمن بالتخطيط لعمل انقلابي مع حركة قوى تحالف كودا التي ترفع السلاح في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور وتقول انها تريد إسقاط النظام.
ويقول الناشطون السياسيون إن السلطات السودانية تعتقل ما يربو عن الأربعين ناشط سياسي من مختلف الأحزاب السودانية دون تقديمهم لمحاكمة الأمر الذي يعتبر مخالفة صريحة للدستور وللقانون.
وقالت مسؤولة الإعلام فى حزب المؤتمر الشعبى المعارض إيمان محمد حسين ان القانون يغيب كليا في قضية حبس قيادات الشعبي خاصة حالة “الشيخ السنوسي والمهندس على شمار”.
فيما قالت مسؤولة المراة فى المؤتمر الشعبى نجوي عبداللطيف أن الإعتقالات تهدد حياة الأسر السودانية مؤكدة تواصل التظاهرات والاعتصامات حتى ينعم كل سوداني بالحرية وحقوقه الكاملة .
وتتهم السلطات الأمنية حزب الترابي المعارض بالتعاون مع حركات دارفور المسلحة وتقول إن حركة العدل والمساواة هي الذراع المسلحة للحزب ترفع السلاح ضد الحكومة باسم أهل دارفور وانه تعمل منذ تأسيسها على الإطاحة بالنظام. وكان الترابي قد اعتقال على خلفية مثل هذه الاتهامات في الماضي مرات عديدة.