نافع يتوقع انهيار اتفاق المصالحة بين قطبي المعارضة السودانية
الخرطوم 11 يناير 2012 — قلل نافع على نافع نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم للشؤون التنظيمية ومساعد رئيس الجمهورية من أهمية الإعلان عن اتفاق قطبي المعارضة السودانية الصادق المهدي زعيم حزب الآمة القومي وحسن الترابي زعيم المؤتمر الشعبي على إسقاط النظام وإنهاء الخلافات بينهما.
وصرح نافع ان تصالح المهدي والترابي يعتبر توافقا عرضيا وخارجيا لن يستمر، مشددا على ان حزبه لايخشى اتفاق قوى المعارضة على اسقاط الحكومة واضاف “تحسبهم جمعا وقلوبهم شتى”.
وكان المهدى والترابى اعلنا امس الاول الاتفاق على وقف التراشق الاعلامى والعمل الجدى لاسقاط النظام الحاكم فى أعقاب وساطة لقيادات في الأحزاب المعارضة. إلا أن مواقف كل منهما حول إستراتيجية العمل المشترك لإسقاط النظام وهيكلة تحالف قوى الإجماع الوطني تظل متباعدة.
ورجح نافع فى تصريحات صحفية امس عدم قدرة الاحزاب المعارضة على مواكبة خط حزب الامة الرافض للعلاقة مع الحركات المسلحة وقيادات الحركة الشعبية وقال ان التحالف شعر بعدم فاعليته دون حزب الأمة.
واتهم التحالف المعارض ببيع كل ثوابته وقضاياه وتزلف للحركة الشعبية التى ابتعدت عنه وسعى لاستقطاب حزب الامة خاصة بعد خروج الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بما يدلل حسب نافع على حالة الوهن التي تعيشها قوى المعارضة.
واعتقل جهاز الأمن إبراهيم السنوسي القيادي بالمؤتمر الشعبي في نهاية العام الماضي بعد عودته من زيارة لجنوب السودان التي تعتبرها الخرطوم الداعم الأول لجبهة قوى كاودا التي اعلنت ان اسقاط النظام هو الحل لمشاكل السودان بما فيها المناطق التي يقاتلون فيها الجيش السوداني من دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.