السودان يقول ان ضابط من جيش الجنوب اعترف بتدخل جوبا فى حرب جبال النوبة
الخرطوم 15 نوفمبر 2011 — اعترف ضابط إمداد بوزارة الدفاع بجنوب السودان بتورط جوبا في تقديم الدعم العسكري واللوجستي لقوات الحركة الشعبية بجنوب كردفان ، كما كشف طبقا لوكالة السودان للانباء عن تورط وكالات وطائرات تابعة للأمم المتحدة وبعض المنظمات الطوعية في دعم المتمردين بالسلاح والغذاءات .
وقال النقيب حافظ حمزة أبكر الذي سلم نفسه امس برئاسة الفرقة 14 مشاة بكادوقلي أنه منتمى لمجموعة بقيادة عميد مسؤول عن نقل دعم حكومة الجنوب المتمثل في أسلحة وذخائر مختلفة إلى جبال النوبة عبر منطقة جمجام المتاخمة لمنطقة بحيرة الأبيض ، مبيناً اتخاذهم من منطقة (ثارجاس ) بولاية الوحدة مقراً وياتيهم أفراد من الجيش الشعبي من جبال النوبة ويقومون بنقل الدعم على أكتافهم بسبب الخريف الذى يحول دون حركة العربات.
وقال أن هناك ضابطاً آخر مسؤولا عن الدعم الموجه لولاية النيل الأزرق. وأضاف أن طائرة أممية كانت تهبط في منطقة بحيرة الأبيض في الأسبوع مرة أو اكثر وتجلب أسلحة وذخائر وتخلي الجرحى ، لكنها توقفت الآن بعد تكثيف الطيران الحربي طلعاته بالمنطقة.
مبينأ أن طائرة صغيرة (تاكسي جوي) تابعة للخطوط الجوية الكينية تعمل على نقل القادة العسكريين بالمنطقة ، وأنها نقلت عبدالعزيز الحلو عدة مرات .
وكشف عن نشاط واسع تقوم به بعض المنظمات الأجنبية داخل جبال النوبة وينصب تركيزها على الجانب الإعلامي ، حيث يصل المنطقة بصورة متكررة أجانب من جنسيات أوروبية ويقومون بتصوير مناطق عسكرية مختلفة استهدفتها القوات المسلحة ويعملون على فبركة أفلام بالإستعانة بعدد من المواطنين لإظهارهم كضحايا لقصف الطيران الحربي ، وذلك لخداع المجتمع الدولي واستدراجه تجاه فرض حظر للطيران بالمنطقة .
الى ذلك نقل “المركز السودانى للخدمات الصحفية” المقرب من جهاز الامن السودانى احتضان مدينة نيو سايد بدولة جنوب السودان الدورة التدريبية المتقدمة لعدد مقدر من قيادات حركة العدل والمساواة في مجال الإشارة والتنصت تحت إشراف مباشر من كوادر فنية من حكومة دولة الجنوب.
وأكد ضابط الامداد الذى سلم نفسه بجنوب كردفان أن أحد خبراء علوم الاتصال من إحدى الدول الأوروبية سيشهد ختام الدورة التي تستمر لمدة اسبوعين والتي حضرها عدد من قادة العدل والمساواة قام بذكر اسمائهم..
وقال الضابط إن عضوية وفد حركة العدل والمساواة المشار إليها مكثوا في منطقة مندلا في معسكر أقامته حكومة جنوب السودان مبيناً أن المعسكر دخله أيضاً عدد مقدر من عضوية الحركات المسلحة الأخرى التابعة لمناوي وعبد الواحد وقد تم اختيار (56) فرداً منهم إلى مدينة ياي لنيل دورة في المدفعية.