ووزير الدفاع السودانى يقول بانتهاء العنف في دارفور
الخرطوم 2 نوفمبر 2011 — قطع وزير الدفاع السودانى عبد الرحيم محمد حسين بانعدام التمرد فى شمال دارفور لكنه استثنى منطقة وادى هور مؤكدا ان التمرد فى ولاية النيل الازرق فى طريقه للزوال يعدما بات محصورا الركن الجنوبي من الولاية.
واكد الوزير فى تصريحات لوكالة الانباء القطريةا “قنا ” امس ان السودان موعود بسلام قريب مع سيطرته على كل المواقع في ولاية جنوب كردفان وتحقيق القوات المسلحة انتصارات يومية، مشيدا بالجهود الكبيرة التي بذلتها دولة قطر في محادثات سلام دارفور حتى تكللت بالنجاح وحققت السلام.
وكانت الحكومة السودانية وقعت اتفاق للسلام مع حركة التحرير والعدالة في الدوحة في يوم 14 يوليو الماضي وتعهدت بالعمل على إنهاء العنف في المنطقة وإعادة النازحين إلى مناطقهم وتنمية المنطقة التي تشهد أعمال عنف منذ أكثر من ثمانية أعوام.
وتطرق الوزير الى علاقة بلاده مع دولة جنوب السودان.وقال “علاقاتنا مع الجنوب يجب ان تكون مستقرة .. صحيح الآن هناك توتر فى بعض القضايا العالقة بسبب دعم دولة الجنوب للتمرد فى جنوب كردفان والنيل الأزرق وإيواء بعض حركات دارفور”.لكنه استطرد قائلا ” نرى أن صوت العقل في يوم من الأيام سيقود الأخوة فى الجنوب إلى علاقات متميزة بين البلدين”.
وفيما يتعلق بالتغيير في ليبيا، وصف حسين ماجرى بالايجابي حيال الأمن والاستقرار في بلاده “لأن ليبيا القذافي ظلت عنصر عدم استقرار بالنسبة للمنطقة وعنصرا داعما لحركات التمرد ليس في السودان فقط، ولكن عنصرا من عناصر عدم الاستقرار في كل إفريقيا” على حد قوله.
وأكد ان السودان تأذى من النظام الليبي السابق بدرجة كبيرة جدا، مشيرا الى ان انتصار الثورة في ليبيا “انتصار للسودان ولكل الذين يقفون مع الامن والاستقرار والسلام وحرية وكرامة الانسان”.
ولفت الى تعاون السودان وقطر في عدة مجالات اثناء مواجهة النظام الليبي السابق ودعم ومساندة الشعب الليبي حتى اكتملت ثورته بالنصر، مشيدا في هذا الصدد بالدور القطري في قضية ليبيا.وعن علاقات السودان مع دول الجوار أكد الوزير التمتع بعلاقات جيدة جد مع الجوار ا خاصة تشاد واريتريا وأثيوبيا.
وكان وزير الدفاع وصل إلى الدوحة الاحد في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام تلبية لدعوة من رئيس اركان القوات المسلحة القطرية حمد بن علي العطية الذي التقاه امس وبحثا سبل تعزيز التعاون بين البلدين في الشئون العسكرية.