Friday , 29 March - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

عرمان يتلقى بمساعد وزيرة الخارجية الأميركية لحقوق الإنسان ورئيس مفوضية حرية الأديان

واشنطن 28 سبتمبر 2011 — إلتقي صباح أمس الثلاثاء 27 سبتمبر الجاري الأمين العام للحركة الشعبية في السودان ياسر عرمان بمساعد وزيرة الخارجية الأميركية لحقوق الإنسان مايكل بورسنر وعدد من مساعديه بمقر وزارة الخارجية الأميركية.

وتناول عرمان فب لقاءاته إنتهاكات حقوق الإنسان في السودان وقال انها شملت: جرائم الحرب، والتطهير العرقي، وحظر نشاط الحركة الشعبية، وإعتقال قياداتها، ومنع الطعام عن آلاف النازحين، وإستهداف النساء وناشطي حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني، إمتداداً لما حدث طوال العقدين الماضيين. والذي شمل، إغتيال متظاهرين في بورتسودان، و مناهضي بناء السودان، وجرائم دارفور.

وطالب الأمين العام بضرورة الإسراع بفتح ممرات آمنة لإيصال الطعام للمحتاجين من النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور. وتشكيل لجنة دولية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، ودعم إطلاق سراح جميع المعتقلين. ودعم المنظور الشامل لحل القضية السودانية بما في ذلك بناء دولة سودانية قائمة على حقوق المواطنة المتساوية. وإن دعم الإدارة الأميركية لهذه المطالب هو دعم للديمقراطية والسلام العادل، والاستقرار في السودان ودول الجوار.

والجدير بالذكر ان الحركة الشعبية تخوض حربا ضد الحكومة السودانية في جنوب كردفان منذ شهر يونيو الماضي والنيل الازرق منذ مطلع شهر سبتمبر الحالي وذلك بعد رفضها لنتائج انتخابات الوالي في كردفان التي فاز فيها احمد هارون بمنصب الوالي في شهر مايو الماضي.

وتطالب الحركة بالتفاوض لاقرار الحكم الذاتي لسكان هاتين المنطقيتين وترفض تطبيق المشورة الشعبية الواردة في اتفاقية السلام الشامل التي استقلت بموجبها دولة جنوب السودان بقيادة الرئيس سلفا كير. كما طرحت الحركة تحالفا للقوي الديمقراطية في السودان والحركات المسلحة في دارفور.واعلنت مع الاخيرة عن اتفاق كاودا في أغسطس الماضي الذي يقضي بالنضال من اجل قيام سودان علماني والعمل على اسقاط نظام الرئيس البشير.

وألتقي الأمين العام للحركة الشعبية بالسيد ليونارد ليو رئيس مفوضية الولايات المتحدة العالمية لحرية الاديان وعدد كبير من مساعديه.

وتطرق للإنتهاكات والإعتداءت على أصحاب الديانات جميعا مسلمين ومسيحين. ولاسيما ما تم مؤخراً ضد الكنائس في عدة مناطق في السودان، مشدداً بان ذلك مضر بالتعايش الديني في السودان. ودعا المجلس لمساندة الحريات وحقوق الإنسان وإيصال الطعام والمحاسبة على الجرائم في السودان، وبناء نظام ديمقراطي يحترم جميع السودانيين غض النظر عن دياناتهم أو النوع أو الخلفية الإجتماعية أو الثقافية.

وسيلتقي الأمين العام للحركة الشعبية في ختام زيارته للولايات المتحدة الأميركية بالدكتورة جنداي فرايزر رئيسة معهد مِلون للسياسات الدولية ومساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الأميركية السابقة، والمهتمة بالشأن السوداني. وعدد من منظمات الضغط الأميركية ووسائل الإعلام.

وصرح عرمان بان “هنالك تيار واسع نامي ومتصاعد في الولايات المتحدة الأميركية يدعم إسقاط نظام المؤتمر الوطني. وإن ما تبقي هو وحدة السودانيين حول ضرورة إسقاط النظام بشكل تام وكامل.”

وحيى الأمين العام للحركة الشعبية المتظاهرين في شوارع العاصمة الخرطوم، مؤكداً ثقته في إمكانيات شعب السودان في إسقاط نظام المؤتمر الوطني.

Leave a Reply

Your email address will not be published.