Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

مسؤول دولى يتوقع استمرار النزاع بين شمال جنوب السودان

الخرطوم 21 سبتمبر 2011 — قال الخبير المستقل المعني بالشأن السوداني محمد شاندي عثمان ان النزاع بين السودان و دولة جنوب السودان ربما يطول بسبب الخلافات الحدودية. بينما تقدمت دولة الكويت بطلب لانهاء ولاية شاندى على السودان والاستعاضة عنه بتقديم مساعدات فنية وبناء القدرات ضمن البند العاشر من جدول اعمال المجلس.

واضاف الخبير امام مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة فى جلسته امس “ان السودان وجنوب السودان لا يمكنهما العيش في سلام ان بقيت المناطق الحدودية بين الدولتين غارقتين في نزاع مسلح”.

وداعي المجتمع الدولي الى البقاء بجانب السودان وجنوب السودان لمساعدتهما”.واشار الى “ان تقدما محدودا انجز لحل مشاكل عديدة اخرى عالقة بما فيها استفتاء ابيي وترسيم الحدود وتقاسم الثروات وترتيبات امنية بين السودان و(دولة) جنوب السودان”.

وراى الخبير ايضا ان على الدولتين ان تعملا على تسوية مشكلات المواطنة “سواء بالنسبة للجنوبيين الذين اختاروا البقاء في الشمال او الشماليين الذين بقوا في الجنوب”.

وفى الاثناء دعا مندوب الكويت فى مجلس حقوق الانسان لانهاء ولاية شاندى ضمن البند الرابع. واضاف المستشار في وفد الكويت الدائم لدى الامم المتحدة في جنيف طلال خالد المطيري في كلمة الكويت امام المجلس خلال جلسة الحوار التفاعلي حول اوضاع حقوق الانسان في السودان ان بلاده تثني على تعاون جمهورية السودان مع ولاية خبير المجلس المستقل.

وشدد المستشار المطيري على ان الكويت تدعم الجهود الحثيثة لترسيخ السلام في السودان الشقيق ولاسيما اتفاق السلام في (دارفور) الذي تم توقيعه في مايو الماضي برعاية دولة قطر.

واشار الى ان الاتفاق يدعم التوصل الى سلام دائم ينعم به شعب السودان الشقيق بتحقيق تطلعاته المشروعة في تعزيز قيم المساواة والعدالة واقرار دولة الحرية والديمقراطية والتنمية التي تقوم على احترام كرامة الانسان.

ورحبت الكويت بالمشاورات والجهود التي تبذلها دول مجلس حقوق الانسان حول الملف السوداني لاسيما تلك المعنية بإنهاء ولاية محمد شاندي عثمان.

وأكدت ان استبدال ولايته بتقديم مساعدات فنية وبناء القدرات ستمكن السودان والمجلس معا من استكمال الخطوات الايجابية في تعزيز واحترام حقوق الانسانومعافاة من كل انواع التلوثات التي تسببها الطاقات الاخرى.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *