خليل يكشف عن حبسه فى غرفة لاكثر من عام بطرابلس
الخرطوم في 14 سبتمبر 2011 — كشف رئيس حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم تفاصيل مثيرة عن فترة احتجازه بالاراضى الليبية وقال انه ظل معتقلا سياسيا في طرابلس داخل غرفة لأكثر من عام غير مسموح له بالتحرك والتحدث مع الخارج، وغير مسموح له بالخروج الا لصلاة الجمعة برفقة رجال الامن والعودة مرة اخرى به الى ذات الفندق تحت الحراسة الامنية المشددة.
واكد خليل في مقابلة مع راديو دبنقا ،ان استخبارات الحركة كانت في سباق مع الاستخبارات والامن السوداني الذي قال بأنه سعى مرات لاختطافه بعد ان اخلى السفارة في طرابلس وجاء بحشود من قواته العسكرية والامنية لتنفيذ القبض عليه.
واشار خليل الى ان الاستخبارات السودانية نجحت في التسلل للفندق، لكن استخبارات الحركة كانت لها بالمرصاد . واوضح خليل ان اليوم الذي دخل فيه الثوار لطرابلس ،وقع قتال حول الفندق وكانت القوات السودانية على اهبة الاستعداد لتنفيذ المهمة، لكن قواته كانت اسرع حيث دخلت الفندق واخلته منه.
وقال ان خطة اخلائه كاتنت عبر الصحراء الكبرى، حيث قطعوا مسافة (4) الالاف و500 كيلو مترا الى دارفور، مشيرا الى ان قوات الحركة جهزت الطريق عبر عدة محطات لتوفير الوقود بواسطة (8) متحركات على طول وعرض الصحراء.
واوضح ان الرحلة كانت مصحوبة بالقصف الجوي المستمر من داخل ليبيا وحتى دارفور، كما زرعت القوات الحكومية الغاما على مضايق الجبال في نقاط المرور على الطرق الصحراوية. واكد انه وقوات الحركة عادوا الى مواقعهم في دارفور بسلام وقوة .
ومن جهة ثانية دعا ابراهيم الحركة الشعبية قطاع الشمال وعبدالواحد ومناوى وكافة الحركات وكل المهمشين في السودان للتعاون والعمل معا لاسقاط نظام البشير ومؤتمره الوطني في الخرطوم . وقال ، ان يده ممدوة بيضاء لكل السودانيين وقواهم السياسية والمدنية لتغيير نظام الحكم في السودان., وقال ان الحركة مستعدة لتقديم كل تنازل ممكن لتحقيق هذه الغاية. واكد خليل انه غير راغب في اي منصب ويفضل بعد اسقاط حكومة البشير الذهاب الى الخلاء في دارفور ورعاية الابل . ودعا كل الدول لدعم جهود الجميع في السودان والتعاون معها ودعمها لاسقاط حكومة البشير في الخرطوم.