التحرير والعدالة تتخوف من تحديات امام تنفيذ وثيقة الدوحة
الخرطوم 13 سبتمبر 2011 — اتفق حزبا الامة القومي وحركة التحرير والعدالة علي اهمية تكوين آلية لتنفيذ الاتفاق الموقع بين التحرير والعدالة والحكومة السودانية فى الدوحة وتلاقت وجهات نظر الطرفين حول العمل الجماعي وبسط الحريات بجانب اعلاء افق الحوار باعتباره الطريق لحل المشاكل.
وأكد الامين العام لحزب الامة القومي الفريق صديق محمد اسماعيل في تصريحات صحفية بعد لقاء وفد الحركة مع زعيم الحزب الصادق المهدي أن الاتفاقية تشكل خطوة في طريق السلام واعلن استعداد حزبه للتعاون المشترك مع الحركة باعتبار أن قضية دارفور تهم حزب الأمة من منطلق وطني وليس سياسى بحسب.
وقال صديق إن المهدي قدم جملة من المواقف والرؤي المتعلقة بالحلول التى دفع بها حزب الأمة لحل أزمة دارفور منذ بواكيرها، وتمسك المهدي بضرورة الوصول إلى اتفاق شامل للأزمة.
واجل لقاء اخر بين وفد مقدمة التحرير والعدالة بالحزب الشيوعى السودانى اعلن سابقا عقده امس، بيد ان القيادى الشيوعى صديق يوسف بان المواعيد تاخرت لظهر اليوم بطلب من الحركة التى اقر نائب رئيسها احمد عبد الشافع ببروز ببعض التحديات امام تنفيذ الاتفاقية.
وقال من الصعوبة بمكان أن تبحر السفينة في بر الأمان بدون تضافر الجهود واكد نيتهم الإسترشاد بنصائح الاحزاب باعتبارهم اصحاب تجارب سياسية ،منوها الى ان اتفاقية الدوحة ولدت وسط ظروف دقيقة.
وقال ” حاولنا وضع معالجات شاملة لكل البلاد في الاتفاقية إلا اننا كنا محكومين بإطار الوضع الدستوري الذي فرضته نيفاشا مما حصر التركيز على ملفات الأزمة في دارفور ” وشدد عبد الشافع على ان الاتفاقية ليست ملكاً للحكومة والحركة بل جاءت بمكاسب للشعب السوداني واضاف بان الاتفاقية “لم تقدم في طبق من ذهب للحركة”