المهدى : الحوار مع الوطني اما اتفاق او فرقة واستقطاب

الخرطوم 28 يونيو 2011 — جدد زعيم حزب الأمة القومي؛ الصادق المهدي، التأكيد على إن الحوار الجاري بين حزبه والمؤتمر الوطني يمضي نحو نهاياته، مشيراً إلى أن اللجنتين المفوضتين اتفقتا على الأجندة المطروحة بطاولة الحوار، لكنها تحتاج لاجتماع مع رئيس الوطني عمر البشير.

وكشف المهدي في مؤتمر صحفي مشترك مع والي نهر النيل الفريق الهادي عبد الله بالدامر امس عن حاجة لجنتي الحزبين لاستكمال مهامهما وتتويجها بلقاء يجمعه بنظيره بالبشير للتأكيد على ما اتفقا عليه وحسم ما تبقى من نقاط، وزاد: ” الحوار إما انتهي إلى اتفاق ووفاق أو فرقة واستقطاب”. ودعا المهدي القوى السياسية للانتباه إلى المخاطر الداخلية والخارجية التي تهدد استقرار الوطن، وشدد على وجوب سعي الأحزاب للوحدة والوفاق بشتى السبل.

من جانبه أكد والي نهر النيل؛ الهادي عبدالله، أهمية إعلاء قيمة الحوار الوطني ما بين الأحزاب، وقال إنهم في الولاية يتبنون طرحاً سياسياً يمكن الأحزاب من التعاون والتواصل في ما بينها في البرامج والمناشط العامة والخاصة دون “بغضاء أو قطيعة سياسية”. ودعا الوالي حزب الأمة القومي لدفع وإثراء هذا التوجه انطلاقاً من مواقفه وإرثه الوطني