قوش يمتدح المؤسسة الأمنية الأمريكية ويؤكد حيادها تجاه السودان
الخرطوم 28 يونيو 2011 — فى بادرة نادرة اثنى المدير السابق لجهاز الأمن والمخابرات الوطني عضو البرلمان الفريق صلاح عبد الله قوش على المؤسسة الأمنية الأمريكية واكد انها تقف فى الحياد حيال الشأن السوداني دون ان تساند في الكونجرس في حملته ضد السودان.
وأكد في جلسة البرلمان التي خصصت امس لمناقشة ” تحامل الكونجرس الأمريكي على السودان” على ضرورة اتخاذ خطوات مدروسة للتعامل مع أمريكا والتي أصبحت تؤثر على الأصدقاء والقوى الإقليمية والدول الإسلامية.
وأضاف قوش “نحن نعيش في واقع ونعلم حجم الضرر الأمريكي خاصة وأن الإدارة الأمريكية تؤثر على موضوع ديون السودان بالنسبة للدول الدائنة واغلبها ديون عربية وإسلامية”.
وأكد أهمية تحديد العدو أولاً ثم تحديد السلاح الذي يمكن محاربته به لافتا في هذا الخصوص الى ان ليس كل اعضاء الكونجرس أو كل الادارة الامريكية ضد السودان واشار الى ان اعداء السودان منظمات اجنبية تقود حملات ضد البلاد وتشوه صورتها لدى الناخب الأمريكي.
وابان المدير السابق لجهاز الأمن والمخابرات ان السلاح المطلوب هو توضيح الحقائق للشعب الأمريكي خاصة وان السودان انتصر عبر هذه الوسيلة في قضايا كثيرة ضده.
وزاد قوش نحتاج لمزيد من التواصل مع الكونجرس ودعوة أعضائه غير العدائيين لزيارة السودان بجانب إحداث تأثيرات مختلفة في البيت الأبيض ، الخارجية ، الإعلام الأمريكي والجهات الأمنية عن طريق سلاح الحقائق وطالب قوش بضرورة اتخاذ مواقف سياسية قوية والتمسك بها لإفشال المخططات الأمريكية.
ونوه الى ان التعامل مع امريكا يتطلب تحديد السياسات والاتفاق عليها بعيدا عن التضارب والانفعالات بالإضافة الى تحديد الادوار