مساعد الرئيس السودانى : اجتماعات اديس لم تناقش اطر الحل النهائى لابيى
الخرطوم 15 يونيو 2011 — جدد مساعد الرئيس السوداني؛ د.نافع علي نافع، التاكيد على إن القوات المسلحة ستظل باقية بأبيي حتى وصول القوات الأثيوبية طبقاً لمقررات اجتماعات أديس أبابا لتتولى مهمة الأمن بمنطقة أبيي وأن ينسحب الجيش السوداني منها بعد إرساء الأمن بها.
وأضاف نافع فى تصريحات اعقبت عودته من اديس امس “ستظل القوات السودانية في أبيي إلى حضور القوات الأثيوبية وبعد ذلك ستنفتح القوات السودانية خارج أبيي”.
واشار الى ان مقترح الوساطة بشان تفاصيل نشر القوات الاثيوبية وتفويضها لم يحظ بموافقة الطرفين حتى بصفة نهائية لكنه قال إن الحكومة ترى في المقترح الكثير من الإيجابيات.
مطالباً الحركة الشعبية بقبوله واشار الى تضمنه مهام مدنية للإدارة التي يفترض تشكيلها مناصفة بين الشريكين واكد انها لن تتولى أى مهام سياسية أو أمنية في المنطقة، وتقتصر على تقديم الخدمات، مشيراً إلى أن الإجتماعات لم تناقش أطر الحل النهائي للقضية .
وشدد نافع على ملاقاة موقف الحكومة بعدم الانسحاب من ابيى تفهما فى اجتماعات اديس رغم محاولات التشويش من جهات لم يسمها
وأشار إلى ان ابقاءها ضرورياً لقطع الطريق أمام محاولة فرض حل أحادي من الحركة مشدداً على عدم إنسحاب الجيش إلا بقدوم القوات الاثيوبية معلنا ترحيب الحكومة بوصولها وعدها الافضل من كل القوات وستحافظ على الامن بحياد منوهاً إلى أن القوات الأثيوبية ستصل بعد اجازتها من لجنة الإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة خلال اليومين القادمين مشيراً إلى أن تفاصيل عملها ستبحث خلال المرحلة المقبلة.
واكد مساعد الرئيس رفض الحكومة تعديل الإتفاق على مهمة القوات. وقال ان اجتماع الرئيس عمر البشير ونائبه الاول سلفاكير ميارديت بحضور الآلية الافريقية عالية المستوى اكد على ان أبيى ستظل شمالية حتى قيام الإستفتاء الإداري.
وقطع نافع بان الحكومة لن تدخل في تسوية سياسية مع الحركة الشعبية بجنوب كردفان إلا بعد إنسحاب الجيش الشعبي الى مواقعه التى كان فيها قبل 5 يونيو ،واعلن استئناف الشريكين النقاش حول القضايا العالقة اليوم .