قيادى فى الحزب الوطني يتهم لوكا بتحريض الجيش الشعبى فى ابيي
الخرطوم 14يونيو 2011 — شن مسؤول رفيع فى حزب المؤتمر الوطنى الحاكم بشمال السودان هجوما عنيفا على القيادى فى الحركة الشعبية لوكا بيونق وحمله مسؤولية التطورات والتصعيد الذى وقع فى منطقة ابيى المتنازع عليها بين شمال السودان وجنوبه.
وقال مسؤول الاعلام فى حزب المؤتمر الوطنى ابراهيم غندور للصحفيين امس ان بيونق حرض مجموعة من قوات الجيش الشعبي للاعتداء علي القوات المسلحة في ابيي واشار الى ان لوكا يتحمل المسؤولية الاولي في كل ما جري بالبلدة.
واستخف غندور بتصريحات بيونق التى اعلن فيها نيته مقاضاة الحكومة السودانية امام المحكمة الجنائية بسبب الانتهاكات التى وقعت فى ابيى وقال غندور ان لوكا يحاول اخراج نفسه من المكان بعد تعجله بتقديم استقالته من منصبه في حكومة الوحدة الوطنية وبات يسعى الى اشياء لن تجد حظا من الرواج والنجاح.
واردف بان “الكل يعلم هوية المجرم الحقيقي سواء في دارفور وكردفان وابيي معتبر الحديث عن وجود جرائم ضد الانسانية في ابيي محض افتراء .
وكان لوكا بيونق قد استقال من منصبه وزير رئاسة مجلس الوزراء بالحكومة الاتحادية وقال إنه ينوي بصفة شخصية وبمساندة من شخصيات أخرى تحريك إجراء قانوني بالجنائية ضد البشير وأربعة من قيادات حكومته لم يسمهم لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في حق مواطني أبيى من قبيلة دينكا نقوك الجنوبية.