نائب برلمانى يحتج على مقتل 13 مدنيا بطيران الجيش السودانى فى جنوب دارفور
الخرطوم1يونيو2011-
كشفت وزارة الداخلية السودانية عن ارتفاع تعاطي المخدرات في ولايات دارفور واتهم وزير الداخلية السودانى ابراهيم محمود حامد امام البرلمان امس الجماعات الخارجة عن القانون بالتسبب في انتشار المخدرات ووقوع جرائم القتل بالاقليم . فى وقت احتج فيه نائب برلمانى على قصف طائرة عسكرية لمنطقة فى دارفور و سقوط ضحايا مدنيين جراء ذلك
وكشف بيان لوزارته عن تراجع الصراعات القبلية باقليم دارفور مقارنة بالاعوام الماضية لكنه اكد تزايد بلاغات النهب المسلح .
وهاجم نواب فى البرلمان تعامل الشرطة المتساهل مع ظاهرة عصابات “النيقرز” ما شجعها علي التمادي في ارتكاب الجرائم وشددوا علي ان الغرامات واطلاق سراح الجناة بعد ثلاثة شهور سجن غير كافية للحد من الظاهرة .
وطالب النائب عبد الله كافي بتطبيق حد الحرابة عليهم لاعتبارهم محاربين لله ورسوله بقطعهم الطريق واصفاً الظاهرة بالعملية المنظمة .
بينما احتج النائب عبد الرحمن عبد الله اللثام على قصف طائرة تتبع للجيش السودانى لمواطنين عن طريق الخطأ في منطقة “عشيراية” بولاية جنوب دارفور الشهر الماضي ما اوقع (13) قتيل لافتاً الي أن الطائرة كانت تطارد مجموعة متمردة مطالباً السلطات بتمليك المواطنين الاجراءات التي اتبعتها في شأن الحادثة معتبراً الاعتذار عن الحادثة غير كافي لانها لم تكن الاولي من نوعها.
وفى سياق ثان انتقد النواب انتشار العمالة الاجنبية بالبلاد وطالبوا السلطات باغلاق الحدود للحد من تدفق المهاجرين الاجانب الي السودان .
وشددوا علي ضرورة توظيف الاموال المخصصة للامن لصالح تأمين البلاد، واعتبرت النائب عائشة الغبشاوي الهجرة الاثيوبية والارترية مهدداً للامن واخلاق البلاد مشيرة الي ان المهاجرين ينقلون الي البلاد عادات وتقاليد تتنافي مع شعار الدولة الاسلامية . واردفت تقول “لماذ تكون البلاد مستباحة لكل من هب ودب” .
واتهمت وزارة الداخلية بفتح الباب امام المهاجرين الارتريين ولفتت الي ان بعض الاحياء بالخرطوم جأرت بالشكوي من ممارسات غير اخلاقية للاجانب، وزادت “هل نحن في حاجة ماسة لان يدخل كل هؤلاء الاجانب” فيما تبرأ وزير الداخلية من فتح الباب للارتريين لافتاً الي الامر سياسة عليا للدولة باعتمادها البطاقة فقط لدخول البلدين .
واعتبر منع الهجرة امر خارج حدود الامكانيات كاشفاً عن تشكيل السلطات لجنة تعني بقضايا الهجرة مؤكداً ارتباط الهجرة بالاستقرار والتنمية كاشفاً عن وجود عشرات مكاتب الاستخدام ترغب في جلب عمالة اسيوية للبلاد .