الخرطوم تؤكد ان تشاد لم تشكل مهددا امنيا للسودان
الخرطوم 24 مايو 2011 –
أكد الجيش السوداني أن نجاح تجربة القوات المشتركة بين السودان وتشاد شجع أفريقيا الوسطى للدخول في بروتكول منفصل بتكوين قوة ثلاثية على حدود البلدان الثلاثة، بينما أكدت وزارة الخارجية السودانية أن تشاد لم تشكل أي مهدد أمني للسودان.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة ؛ العقيد الصوارمي خالد سعد، في منبر المركز السوداني للخدمات الصحفية،حول (تطور العلاقات السودانية التشادية) الاثنين إن العلاقات السودانية التشادية لم تشهد أية توترات سياسية أو دبلوماسية.
وأضاف أن ما حدث مجرد صراعات جانبية يقوم بها متمردون وقطاع طرق، يثيرون المشاكل على الحدود، ما يؤدي إلى توتر العلاقات بين البلدين.
وقال الصوارمي إن تجديد بروتوكول الترتيبات الأمنية بين البلدين وتكوين القوات المشتركة ورفع عددها من 500 إلى 1000 جندي يؤكد نجاح التجربة. وزاد: “استغناء تشاد عن قوات الاتحاد الأوروبي على الحدود الشرقية لتشاد مع السودان يمثل أبرز ثمرات القوات المشتركة”.
واشار المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة أن نجاح القوات المشتركة بين تشاد والسودان شجع أفريقيا الوسطى للدخول في بروتوكول منفصل لتكوين قوات ثلاثية قوامها (500) جندي من كل دولة ولا يعد ذلك توسعاً للقوات المشتركة بين السودان وتشاد.
يذكر أن أبرز ما جاء في بروتوكول القوات المشتركة الثلاثية يتركز في تأمين الحدود للدول الثلاث من تهريب الأسلحة وضبط حركة الأشخاص ومنع تهريبهم. ونشط هذا البروتوكول في أبريل 2011م.
من جهته وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية؛ خالد موسى، العلاقات السودانية التشادية بالأزلية، بالنظر إلى التشابه العرقي والامتداد القبلي بين البلدين.
وقال موسى في المنبر: “لكل تلك المعطيات نجد أن دولة تشاد لم تشكل أي مهدد سياسي للسودان”. وتابع ” الاضطرابات في دارفور أثرت على تشاد باعتبارها دولة مغلقة وتعتمد على التجارة البينية في علاقاتها مع جيرانها خاصة السودان”.