مسؤول جنوبى : مجلس الامن طالب الشمال بالكف عن حرب الوكالة فى الجنوب
واشنطن في 24 مارس 2011 — قال الامين العام للحركة الشعبية وزير السلام بحكومة الجنوب ان مجلس الامن الدولى طالب المؤتمر الوطنى الحاكم فى الشمال بالكف عن خوض حرب بالوكالة فى جنوب السودان وكشف عن ترتيبات لزيارة يعتزمها رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت الى واشنطن .
واكد اموم ان مجلس الامن شدد على اهمية تركيز شريكى نيفاشا فى طاولة التفاوض لحسم قضايا ما بعد الاستفتاء وتهيئة المناخ لقيام دولتين جارتين .
وقال فى تصريح من واشنطن بعد مشاركته فى جلسة مجلس الامن التى عقدت الاثنين بان مساعد الامين العام لعمليات حفظ السلام بالامم المتحدة اتول كارى اكد فى تقريره بان مليشيات مسلحة تابعة للحركة الشعبية التغيير الديموقراطى بقيادة لام اكول احدثت زعزعة للاستقرار والامن بولاية اعالى النيل ، فضلا عن تعكير الجنرال جورج اتور للامن فى جونقلى و اسهام قلواك قاى بفوضى مسلحة استهدفت استقرار ولاية الوحدة .
واكد اموم اصدار مجلس الامن توجيها لبعثة الامم المتحدة فى السودان بالشروع فى تحقيق واسع حيال الاتهامات الموجهة لفصائل جنوبية متمردة ومدى ضلوع الخرطوم فى مساندة التمرد الجنوبى .
واعلن باقان بجرائه فى اشنطن ترتيبات لزيارة مرتقبة لرئيس حكومة الجنوب الفريق اول سلفاكير ميارديت لواشنطون ، كاشفا عن لقاء جمعه الى مساعد وزيرة الخارجية الاميريكية للشؤون الافريقية ، جونى كارسون لمناقشة العلاقات الثنائية لدولة الجنوب مع الولايات المتحدة الامريكية .
واكد ان وفد من الحركة عازم على التوجه الى اديس ابابا بدعوة من الاتحاد الافريقى لاستكمال التفاوض حول القضايا السياسية و الاقتصادية مع الشمال .
وكان الجنوب قد علق حواراته مع الشمال قبل نحو اسبوعين فى اعقاب هجمات عسكرية لمليشيات مناوئة لحكومة الاقليم ادت الى مقتل العشرات فى ولاية اعالى النيل الغنية بالنفط .
واتهم الجنوب حكومة الخرطوم بالوقوف وراء المليشيات المناوئة و السعى لنسف استقرار الاقليم و قلب نظام الحكم فيها و تنصيب حكومة جديدة موالية للخرطوم قبل استقلال الجنوب رسميا فى يوليو القادم .
واسفرت جهود وساطة قادها رئيس جنوب افريقيا السابق رئيس لجنة حكماء افريقيا فى نزع فتيل الازمة و العودة بالطرفين الى طاولة الحوار مجددا .