غريشن يفجر خلافات عاصفة بين قيادات حكومة الخرطوم
الخرطوم 10 فبراير 2011 — أثارت زيارة المبعوث الامريكى سكوت غريشن الى شرق السودان ازمة قوية باروقة الحكومة فى اعقاب اعلان مستشار الرئيس مسؤول ملف شرق السودان مصطفى عثمان إسماعيل تحذيره وزارة الخارجية والجهات ذات الصلة من الخطوة التى وصفها بالغير موفقة
و دافعت قيادات فى المؤتمر الوطنى عن زيارة غريشن الى مدينة بورتسودان الساحلية واكد القيادى قطبى المهدى قبل ايام انها لا تحمل اى اجندات بينما قالت وزارة الخارجية ان الزيارة اكتملت بعلم وتنسيق السلطات الرسمية
لكن إسماعيل قال في حوار مع قناة ( الشروق) امس إن الولايات المتحدة لم تكن مشاركة في اتفاقية سلام شرق السودان، كما لم تساهم بأي مبلغ ضمن التزامات المانحين في مؤتمر الكويت رغم حضور وفد لتمثيلها وعلمهم بالمشروعات المطروحة لتنمية الشرق
.وأضاف ” الدور الأميركي المساهم في انفصال الجنوب والوعود الأميركية المتكررة وغير المنفذة للسودان يجعل المواطن في شمال السودان متشككاً تجاه أي أدوار أميركية جديدة.
وأوضح إسماعيل أن المسؤولين المحليين في شرق السودان كانوا رافضين لزيارة المبعوث الأميركي لكن وزارة الخارجية السودانية وافقت عليها لدعم اتجاه تطبيع العلاقات بين السودان والولايات المتحدة.
وأفاد بأن والي البحر الأحمر نفى علمه بزيارة المسؤول الأميركي. وقال إنه أبلغ وزارة الخارجية بأن توقيت زيارة المبعوث الأميركي للشرق غير مناسب لكنه تفاجأ بتنفيذها الزيارة من الصحف، وأضاف أن غرايشون كان يمكن أن يلتقي من يريد من الشرق في الخرطوم.