الحركة الشعبية تتبنى “رسميا” خيار انفصال جنوب السودان
رمبيك في 3 يناير 2011 — تبنت الحركة الشعبية “رسميا” خيار الانفصال قبل اسبوع فقط من انطلاق عملية التصويت ، ودعت المواطنين المسجلين لأستفتاء تقرير مصير جنوب السودان المقرر له التاسع من يناير الجارى الى الادلاء بأصواتهم بشكل سليم .
وقال الامين العام للحركة الشعبية وزير السلام بحكومة الجنوب ، باقان اموم خلال حملة الحركة للاستفتاء بولاية البحيرات أمس الاول ” إن الحركة قَرّرت الإنحياز لخيار الإنفصال لأن حكومة الخرطوم لم تجعل الوحدة جاذبة” .
والزمت اتفاقية السلام الموقعة فى يناير 2005 بين حكومة السودان و الحركة الشعبية المتمردة السابقة فى الجنوب بالعمل طوال الست سنوات الانتقالية من اجل جعل خيار الوحدة جاذبا للمواطنين الجنوبيين .
وكانت الحركة الشعبية قد اعلنت فى اوقات سابقة ان تحديد موقفها الرسمى من خيارى الوحدة او الانفصال سيتم الافصاح عنه فى اجتماع لمجلس التحرير الوطنى “اعلى سلطة تشريعية فيها” و الذى كان مقررا التئامه فى نوفمبر الماضى و لكن لم يتم ذلك .
ودعت نائبة الامين العام للحركة الشعبية مسؤولة قطاع الجنوب ، ان ايتو فى وقت سابق من الشهر الماضى ، المواطنين للتصويت لخيار الانفصال و لكنها قالت ان توجيهها ذاك قاصرا على المواطنين الذين يقيمون فى الجنوب فقط .
وأكد أموم أن قطاع الشمال بالحركة سيواصل عمله بذات الأفكار التي تدعو لها الحركة في حال انفصال الجنوب، وقال إن الشماليين في الجنوب سيحظون بفرصة كاملة لممارسة أنشطتهم التجارية، وأشار إلى أن الجنوب يتطلع إلى علاقة جيدة مع الشمال والشماليين .