مسؤولة أممية تجري محادثات في الخرطوم حول التحديات التي تواجه حكومة حمدوك
الخرطوم 28 يوليو 2021– ناقش رئيس الوزراء السوداني الأربعاء مع مسؤول أممية رفيعة التحديات التي تواجه الفترة الانتقالية ،علاوة على الخلافات الناشبة مع اثيوبيا بشأن ملف سد النهضة.
واجتمع عبد الله حمدوك بمقر مجلس الوزراء الى مساعدة الامين العام للشؤون الساسية وحفظ السلام روز ماري ديكارلو، وبحثا ” التحديات التي تواجه الحكومة الانتقالية على رأسها تحدى الانتقال السلمي وتنفيذ اتفاق جوبا للسلام”.
ونقل تصريح صحفي عن مجلس الوزراء أن حمدوك أشار خلال الاجتماع الى وجود مرحلة ثانية ضمن خطة تحقيق السلام تتعلق بإعادة النازحين واللاجئين الى قراهم.
ولفت الى أن الوضع الاقتصادي الخانق الذي تمر به البلاد زاد معاناة المواطنين الامر الذي يتطلب وجود دعم وتعويضات عاجلة للمواطنين.
كما تحدث رئيس الوزراء عن الاتجاه لتكوين مفوضية الانتخابات وإجازة قانون الانتخابات لإنجاح الانتقال الديمقراطي.
من جهتها أكدت المسؤولة الأممية دعم الأمم المتحدة الكامل للسودان لتحقيق الانتقال الديمقراطي.
تحدثت روز ماري عن حرص المنظمة الدولية على نزع سلاح ودمج المسلحين السودانيين العائدين من ليبيا، كما أشارت إلى رغبة الامم المتحدة في رؤية مزيد من تمثيل النساء في هياكل السلطة المختلفة.
وبشأن سد النهضة أفادت أن برنامج الامم المتحدة للبيئة سيقدم دعماً فنياً في هذا الخصوص.
وكان رئيس الوزراء أبلغ المسؤولة الأممية بموقف السودان المبدئي ير المعترض انشا السد العملاق لكنه يتمسك بموقفه من معارضة قيام أثيوبيا بخطوات أحادية غير مدروسة.
وأضاف حمدوك أن السودان يتطلع الى ابرام اتفاق قانونى ملزم قبل القيام باي خطوة خاصة بالسد.
وناقش اللقاء كذلك الأوضاع في أقليم التقراي الإثيوبي وازمة الحدود بين البلدين.
وبحسب التصريح الرسمي فإن حمدوك أكد اهمية استقرار دول الجوار بماقيها إريتريا وأثيوبيا، خاصة إقليم التقراي، الذي يتاخم السودان شرقاً.
وأضاف “السودان يمكنه ان يلعب دور محوري في صناعة السلام في إثيوبيا وإريتريا وجنوب السودان”.