Friday , 19 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

(حمدوك) يعلن وقوف السودان مع إثيوبيا لتجاوز خلافاتها الداخلية

رئيس الوزراء عبد الله حمدوك
رئيس الوزراء عبد الله حمدوك

الخرطوم 3 يوليو 2021 – أعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، دعم ومساندة بلاده لإثيوبيا من أجل تجاوز أزمة الاقتتال الداخلي مع جبهة تحرير إقليم التقراي.

ورفض رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في بداية خلافاته مع جبهة تحرير إقليم التقراي، عرضا من السودان للتوسط بينهما لإنهاء النزاعات عبر تسوية سياسية.

وقال عبد الله حمدوك، في تصريح صحفي نشره على حسابه في الفيسبوك، السبت، إن “السودان سيقدم كل الدعم والمساندة للجارة إثيوبيا لتجاوز أزمتها الحالية”.

وأشار إلى أنه يتفق مع المواقف التي عُبر عنها، الجمعة، في مجلس الأمن الدولي بشأن تثبيت وقف إطلاق النار الشامل والدائم.

إضافة إلى ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى إقليم التقراي وإجراء حوار وطني شامل لا يستثني أحدا من أجل الحفاظ على وحدة واستقرار إثيوبيا.

وناقش اجتماع مشترك ضم رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان “حميدتي” ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك ووزيرة الخارجية مريم الصادق ومسؤولين آخرين، تطورات الأوضاع في إثيوبيا.

وخلص الاجتماع بحسب تصريح صحفي عن وزيرة الخارجية الى التأكيد على ان السودان يشعر بقلق بالغ إزاء ما يدور في إثيوبيا قد “تؤدي إلى آثار سالبة على الاستقرار الإقليمي”.

ولفتت الوزيرة الى اتفاق قادة الحكومة على أن مستقبل أثيوبيا يحدده الاثيوبيون وانه بحكم علاقات الجوار والمصالح؛ فإن الحكومة السودانية لن تدخر وسعا للعمل مع كافة الاطراف الاثيوبية من اجل الوصول الى توافق.

وتابعت “وفي هذا الإطار ستعمل الحكومة السودانية بشكل وثيق مع دول الجوار والاسرة الدولية في سبيل تحقيق هذه الغاية”.

وأشارت إلى استعداد الخرطوم للعمل مع الأطراف الإثيوبية من أجل التوصل إلى توافق بينها يعزز من وحدهم بلادها وفقًا للطريقة التي يقررونها.

وشددت مريم على أن بلادها ظلت تقدم كافة التسهيلات للعون الإنساني وأكدت على مواصلة تقديم “كل من شأنه أن يسهم في حل الأزمة الإنسانية في إثيوبيا”.

وناشدت الأطراف هناك لتغليب خيار التفاوض وتسهيل وصول المساعدات الانسانية الى كافة المحتاجين.

وتقول الأمم المتحدة أن نحو 400 ألف إثيوبي في إقليم التقراي بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

والأسبوع الماضي، استعادت جبهة تحرير التقراي عاصمة الإقليم مكيلي من القوات الحكومية بعد 8 أشهر من فرارهم منها.

وفي نوفمبر الماضي، شنت قوات حكومية مسنودة بقوات من الجيش الإرتيري ومقاتلي من قومية الأمهرا، حربا على إقليم التقراي واستطاعت بسط سيطرتها عليه.

Leave a Reply

Your email address will not be published.