ادانات غربية لأحداث قيادة الجيش ومطالب بتقديم الجناة للعدالة
الخرطوم 12 مايو 2021 ـ أدانت الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي أعمال العنف غير المبررة التي رافقت افطار نظمه محتجون في ذكرى فض الاعتصام أمام قيادة الجيش ما أسفر عن مقتل شابين وإصابة العشرات.
وأعربت الولايات المتحدة عن صَدمتها وانزعاجها إزاء الخسائر في الأرواح خلال مظاهرات الليلة الماضية قرب مقر القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية.
وأدانت استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين السلميين ودعت السلطات السودانية إلى إجراء تحقيق كامل وتقديم الجناة إلى العدالة.
وأبدت السفارة تضامنها مع أسر أولئك الذين ضحوا بِحياتهم قبل عامين للمُطالبة بالحرية والسَلام والعدالة، وطالبت الحكومة إلى استكمال تحقيقاتها وتقديم المسؤولين إلى العدالة.
كما أعرب الاتحاد الأوروبي في بيان أصدره الأربعاء عن أسفه على استخدام العنف غير المبرر ضد المتظاهرين السلميين الليلة الماضية في محيط القيادة العامة، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة العشرات.
وقال الاتحاد الأوروبي إنه لا يوجد ما يبرر لحدوث أي خسارة في الأرواح، مطالباً السلطات الانتقالية بالتحقيق الكامل في هذه الأحداث.
وشدد البيان على أن التظاهرات السلمية جزء من المجتمع الديمقراطي الذي يتطلع إليه السودان بعد الثورة الشعبية السلمية عام 2019.
من جانبها أبدت الحكومة الكندية ممثلة في السفارة الكندية بالخرطوم عن ترحبها لدعوة عبد الله حمدوك رئيس الوزراء لإجراء تحقيق فوري فيما جرى من احداث أمام القيادة العامة ليلة أمس.
وأعلنت عن حزنها العميق لسقوط قتلى وجرحى بين المحتجين السلمين، وتقدمت بتعازيها لأسر الضحايا وتمنت للمصابين الشفاء العاجل وفي نفس الوقت دعت إلى تقديم الجناة إلى العدالة.
وشددت السفارة الكندية على ادانتها لاستخدم العنف بما في ذلك استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين السلميين مطالبة بضرورة عدم الحجر على احد خاصة في حق مثل حق التجمع السلمي وتكوين المنظمات.
واعتبرت أن اتاحة هذا الحق يعتبر حجر الأساس لترسيخ الديمقراطية بل يجب تعزيزه وحمايته في جميع الأوقات.