Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

البرهان في الامارات والخرطوم تتمسك بالعلامات الحدودية مع اثيوبيا

بن زايد استقبل البررهان بقصر الشاطئ..الأحد 9 مايو 2021
بن زايد استقبل البررهان بقصر الشاطئ..الأحد 9 مايو 2021

الخرطوم 9 مايو 2021- اجرى رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان محادثات في الامارات ناقشت التطورات في الساحة السودانية وأزمة الحدود وسد النهضة مع اثيوبيا.

ووصل البرهان الأحد الى ابوظبي برفقة وزير رئاسة مجلس الوزراء السوداني خالد عمر يوسف واستقبلهما وزير البنى التحتية الإماراتي.

ولاحقا بحث البرهان وولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان العلاقات الثنائية بين الخرطوم وابوظبي في مختلف المجالات.

وناقشا كذلك القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها خاصة فرص الاستثمار والمشروعات التي يمكن أن تستثمر فيها الإمارات بالسودان

واثني البرهان على الدعم الكبير الذي ظلت تقدمه الإمارات للسودان لمواجهة تحديات الفترة الانتقالية خاصة المساعدات الصحية لمجابهة فايروس كورونا كوفيد 19.

وتناول اللقاء تطورات الأوضاع على الحدود الشرقية للسودان مع إثيوبيا الي جانب قضية سد النهضة واكد البرهان ضرورة استمرار التفاوض للوصول إلى التزامات بشأن مسالتي الملء والتشغيل.

وكانت الامارات تقدمت في وقت سابق بمبادرة لمعالجة أزمة الحدود السودانية الاثيوبية، حيث كتبت الخرطوم ردا رسميا على تلك المقترحات.

ونقلت مصادر بالحكومة الانتقالية لـ ” الشرق ” ان السودان أكد على ضرورة تكثيف العلامات الحدودية، كاتفاق إطاري مع إثيوبيا تضمنته المبادرة الإماراتية لتسوية هذا الخلاف.

وقال السودان في رد مكتوب على المبادرة الاماراتية إنه “ايمانا بأن الغاية الاساسية من الاتفاق الاطاري هو تكثيف علامات الحدود بين السودان وجمهورية اثيوبيا الفيدرالية لوضع علامات الحدود بين السودان واثيوبيا بالمسافات المناسبة لتوضيح مسار خط الحدود بناء على الاتفاقيات الدولية 1902 والحدود في العام 1902 والمذكرات المتبادلة لعام 1972”.

وأضاف “التزاما بالاحتفاظ لكل دولة بالسيادة على اراضيها بموجب القانون الدولي نقدر جهودكم الحثيثة في إطار المبادرة الكريمة”.

وأشار الرد المكتوب إلى أن رؤية السودان تستند على تكثيف علامات الحدود بين السودان واثيوبيا بوضع علامات الحدود بالمسافات المناسبة لتوضيح مسار خط الحدود بناء على الاتفاقيات الدولية 1902 م وتخطيط الحدود في العام 1903 م والمذكرات المتبادلة لعام 1972 واعمال المسح الميداني المشترك لمسار الحدود الموقع في العام 2010م”.

كما يتأسس الرد السوداني على اتفاق حول تأييد مسار خط الحدود وتطبيقه على الارض وفق ما هو مبين في الاحداثيات المرفقة مع المبادرة الاماراتية تماشيا مع المذكرات المتبادلة للعام 1972 واستنادا على اتفاقية 1902 وتخطيط الحدود 1903م تقوم مفوضية الحدود المشتركة باستكمال مهمتها في وضع وتكثيف علامات الحدود والانتهاء منها خلال عام تقويمي واحد بعد التوقيع على الاتفاق الاطاري.

واقترح السودان في رده على مبادرة الامارات انفتاح القوات لكل دولة داخل اراضيها التي تم تكثيف علامات الحدود عليها.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *