Thursday , 21 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

مصرع امرأة واحراق مباني حكومية بعد صدامات في (الإضية) بغرب كردفان

والي غرب كردفان
والي غرب كردفان

الخرطوم 6 مايو 2021- لقيت امرأة مصرعها وأصيب آخرون الأربعاء اثر اشتباكات بين الشرطة ومجموعة من الأهالي في منطقة “الاضية” بولاية غرب كردفان، بينما أحرق المحتجون الغاضبون مباني حكومية واتلفوا عديد من السيارات.

وتصاعدت الأحداث في البلدة بعد اعتصام مواطنيها منذ نحو شهرين، حيث قالت حكومة الولاية انها تمكنت من التواصل معهم بعد تكوين وفد من ممثلي تحالف الحرية والتغيير والحكومة التنفيذية.

وأفاد بيان عن المكتب الإعلامي لحكومة ولاية غرب كردفان أن تصعيدا خطيرا حدث في موقف الأهالي يوم الثلاثاء برغم توصل الوفد والمعتصمين إلى مصفوفة بأهم المطالب وتشكلت لجنة من المعتصمين لمتابعة تنفيذها مع الحكومة.

وأضاف” يوم الثلاثاء ودون سابق إنذار أقدم المعتصمون على خطوة تصعيدية مفاجئة وخطيرة نقلت حراكهم من السلمية إلى العنف ضد موظفي الدولة ومؤسساتها”.

وأشار البيان الى أن المعتصمين منعوا الموظف من تحصيل رسوم الكهرباء، بينما عملت مجموعة أخرى على تحريض المواطنين بعدم سداد رسوم الكهرباء.

وأوضح أن المدير التنفيذي حرك إجراءات قانونية في مواجهة تلك المجموعات من شباب الاعتصام وتم استدعائهم إلى قسم الشرطة للتحري معهم.

وتابع “تحركت مجموعة كبيرة صوب منزل المدير التنفيذي وحاصرت المنزل وظلت تحصبه بالحجارة طوال ليلة الثلاثاء”.

وإزاء هذا التصعيد قررت لجنة أمن الولاية إرسال قوة من الشرطة لتعزيز الاوضاع هناك، ولحظة وصولها خرج ضابط برتبة الملازم كان يتولى حراسة المدير التنفيذي المحاصر لاستقبال القوة القادمة من الفولة لكن المواطنون حصبوه بالحجارة لتتدخل الشرطة بأطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والاعيرة النارية في الهواء.

وأضاف البيان “ومن هناك بدأت عمليات التخريب الممنهج لمؤسسات الدولة وممتلكاتها مخلفا خسائر تمثلت في حرق مباني محلية الاضية، حرق واتلاف منزل المدير التنفيذي واحراق سكن الضباط الإداريين علاوة على حرق وتخريب عدد من المركبات الحكومية”.

وأردف “توفيت المواطنة هويدا دون أن تصاب باي إصابة مباشرة، وجرح شخصان وأصيب عدد من أفراد الشرطة بنحو متفاوت”.

وتأسفت حكومة ولاية غرب كردفان على الاحداث ونتائجها وأكدت بدءء التحقيق لمعرفة دوافع من كانوا ورائها وتقديم الجناة الذين شاركوا فيها للعدالة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *