الموت يغيب أحد أبرز قادة (الإنقاذ) في محبسه بكوبر
الخرطوم 30 أبريل 2021 ـ توفي الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية وأحد أبرز رموز النظام السابق، الزبير أحمد الحسن، ظهر الجمعة، بمستشفى الشرطة في الخرطوم بعد نقله إليها من سجن كوبر إثر وعكة صحية ألمت به.
واحتسبت الحركة الإسلامية في بيان، الجمعة، الزبير أحمد الحسن، قائلة إنه “انتقل إلى جوار ربه من محبسه بسجون الطغاة”.
وظهر الحسن الثلاثاء في جلسة محاكمة مدبري انقلاب 30 يونيو وانكر صلته بالتخطيط للانقلاب.
وقالت النيابة العامة في بيان إن الحسن توفى في مستشفى الشرطة اثر مشاكل في القلب.
وينتظر أن يوارى الجثمان الثرى في مقابر بري الشريف شرقي وسط الخرطوم.
وكان الزبير “66 سنة” في السجن منذ الاطاحة بالرئيس المعزول عمر البشير في أبريل 2019، حيث يخضع ضمن قيادات النظام البائد لمحاكمات تشمل الانقلاب على النظام الديمقراطي في 30 يونيو 1989.
وشغل عدة مناصب مهمة في حقبة الإنقاذ حيث تولى مناصب رفيعة في البنك المركزي، كما تولى عدة حقائب وزارية بينها وزارات المالية والنفط.
وكان الرجل أحد أبرز البرلمانيين في حقبة الإنقاذ، وشغل في فترة من الفترات رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس الوطني.
ولد الزبير عام 1955، وتخرج من كلية الاقتصاد جامعة الخرطوم في سنة 1980.
وتولى الأمانة العامة للحركة الإسلامية في العام 2012 وأعيد تكليفه بالمنصب في 2019.