Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

السودان يبث تطمينات لجوبا بعدم إيواء معارضيها المسلحين

الخرطوم 26 سبتمبر 2016 ـ أعلن السودان أن أراضيه لن تكون منصة انطلاق لأي معارضة مسلحة ضد جنوب السودان، مذكراً بأنه ظل عنصرا أساسيا وفاعلا في كل المبادرات الساعية لتحقيق السلام في الدولة الجارة.

وزير الخارجية السوداني السابق إبراهيم غندور ـ سودان تربيون
وزير الخارجية السوداني السابق إبراهيم غندور ـ سودان تربيون
وقال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، في تصريح صحفي تلقته (سودان تربيون)، إن السودان عضو أساسي في الآلية الثلاثية التي كلفتها (ايقاد) لمتابعة تنفيذ اتفاقية السلام بجنوب السودان وأعدتها وأشرفت عليها ووقع عليها طرفا الحركة الشعبية في الحكومة والمعارضة.

مشدداً على أن السودان لن يكون منصة لانطلاق أي معارضة مسلحة ضد جنوب السودان، كما أن السودان ظل يمثل عنصرا أساسيا وفاعلا في كل المبادرات الساعية لتحقيق السلام في جنوب السودان.

ويأتي تصريح وزير الخارجية السوداني بعد وقت وجيز من إعلان حركة التمرد في جنوب السودان التي يقودها رياك مشار الحرب على حكومة جوبا برئاسة سلفا كير ميارديت.

وجاء إعلان حركة مشار في قرار صدرعن اجتماع المكتب السياسي للحركة استمر لمدة ثلاثة أيام في العاصمة السودانية الخرطوم برئاسة مشار.

ودعا الاجتماع لإعادة تنظيم الجيش الشعبي ـ الفصيل المعارض، بحيث يمكنه شن مقاومة شعبية مسلحة ضد ما سماه بالنظام الاستبدادي والفاشي الذي يتزعمه سلفا كير من أجل إحلال السلام والحرية والديمقراطية وسيادة القانون في البلاد”.

كما أعقبت تصريحات الوزير السوداني، إعلان لام أكول وهو أحد ابرز معارضي سلفا كير ، تشكيل حركة جديدة لاجتثاث النظام الحاكم في جوبا، ويتردد أكول على العاصمة السودانية بين الفينة والأخرى.

وقال وزير الخارجية السوداني أنه بعد الأحداث الأخيرة، التي شهدتها دولة الجنوب، مثل السودان عنصرا وشريكا فاعلا في جميع الجهود الإقليمية والدولية التي استضافتها كل من نيروبي وكيغالي وأديس أبابا والخرطوم ونيويورك سعيا لتحقيق السلام في جنوب السودان.

وأكد أن حرص السودان علي السلام في جنوب السودان ينبع من إيمان قاطع بأن السلام في البلدين لن يتحقق إلا عندما يتحقق في البلد الآخر.

ولفت غندور إلي أن السودان تحت قيادة الرئيس البشير كان أول دولة تعترف بدولة جنوب السودان عقب استفتاء عام 2011 انطلاقا من قناعته بان ما يربط بين البلدين من تاريخ وجوار ومصالح مشتركة يعمق بالضرورة وحدة الفهم والمصير المشترك.

وأعلنت الحكومة السودانية في أغسطس الماضي عن تواجد رياك مشار، بأراضيها، حيث قالت إنها استقبلته لدواعي إنسانية عقب تعرضه لإصابات بالغة جراء خروجه من جوبا سيراً على الأقدام لمسافات طويلة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *