السودان يطلب من واشنطن إعفاء محصولي السمسم والقوار من العقوبات
الخرطوم 25 سبتمبر 2016 ـ طلب وزير الزراعة السوداني من دبلوماسي أميركي، يوم الأحد، بضرورة إدخال محصولي السمسم والقوار في دائرة الأعفاء من العقوبات الأميركية، أسوة بالصمغ العربي.
وكان مسؤول ملف العقوبات بالخارجية الأميركية الذي زار الخرطوم ضمن وفد أميركي في أغسطس 2015 قد كشف عن مساعٍ لإيجاد خارطة طريق للاستفادة من استثناءات الولايات المتحدة للسودان فيما يتعلق بالمجال الزراعي وتكنولوجيا الاتصالات.
وأكد وزير الزراعة والغابات إبراهيم الدخيري مواصلة الولايات المتحدة الإعفاءات الجمركية للمحاصيل الزراعية بالسودان التي كانت قد بدأت بإعفاء الصمغ العربي مطالبا بضرورة إدخال محصولي السمسم والقوار في دائرة الأعفاء.
يشار إلى أن القوار هو نبات يتبع لعائلة البقوليات وأهميته تكمن في استخراج مادة صمغية من بذوره من طبقة الاندوسبيرم.
وبحث الدخيري لدى لقائه نائب رئيس البعثة الأميركية بسفارة الولايات المتحدة بالخرطوم آرفر مسنجر، الدعومات التي تقدمها أميركا للسودان وكيفية الاستفادة منها خاصة في ظل السياسات الأميركية ومدى تأثر كثير من الدول بها.
وتجدد الولايات المتحدة عقوبات إقتصادية على السودان منذ عام 1997، بسبب استمرار الحرب في إقليم دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، بجانب وجود قضايا عالقة مع دولة جنوب السودان، على رأسها النزاع على منطقة أبيي.
وقال الدخيري في تصريحات صحفية عقب اللقاء إن الدعم الذي ستقدمه واشنطن ستتم مناقشته بصورة واسعة عبر مشاركة السودان في مؤتمر الأطراف الخاص بالتغيير المناخي بمراكش في نوفمبر المقبل.
وأشار الوزير إلى ما يمكن أن يجنيه المنتج والمزارع في السودان في حال فتح الباب أمام المدخلات الزراعية الأميركية وإيجاد البيئة المناسبة للزراعة، فضلا عن إتاحة تحويل الأموال والتجارة ونظم الري الحديثة والمناخ.
من جانبه أكد نائب رئيس بعثة الولايات المتحدة إعفاء القطاع الزراعي من القيود الأميركية لتحقيق الأمن الغذائي والعمل على التعاون المشترك بين البلدين.