السودان يطالب بإصلاح جذري لهياكل الأمم المتحدة
الخرطوم 18 سبتمبر 2016 – كرر السودان دعوته لإصلاح جذري يطال نظم وهياكل الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومراجعتها حتى تصبح أكثر شفافية وقدرة على التعامل مع التحديات والأزمات على المستوى الإقليمي والدولي.
وقدم وزير الخارجية إبراهيم غندور، الأحد، بيان السودان أمام القمة السابعة عشرة لدول حركة عدم الإنحياز والتي تنعقد تحت شعار (السلام والسيادة والتضامن من أجل التنمية) بجزيرة مارغريتا بفنزويلا.
وجدد بحسب تعميم صحفي عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في الخرطوم، رفض السودان لـ “العقوبات الاقتصادية الظالمة المفروضة على السودان، ورفضه أيضاً للتعامل مع محكمة الجنايات الدولية كونها محكمة سياسية وتستهدف فقط القادة الأفارقة”.
وأكد غندور التزام بلاده بمعاهدات نزع السلاح وقضايا الهجرة والإرهاب والجريمة المنظمة التي قال إنها تستوجب جهدا من دول حركة عدم الانحياز”، مشدداً على ضرورة تعزيز دور المنظمات الإقليمية لفض النزاعات.
وأفاد البيان أن بعثة السودان الدائمة فى نيويورك “تمكنت من تضمين العديد من الفقرات التي تهم السودان فى متن الوثيقة الختامية التي ستصدر عن القمة وذلك خلال المفاوضات التي جرت خلال اجتماعات الخبراء”.
من جهته أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو رئيس المؤتمر ـ بحسب تعميم وزارة الخارجية ـ موقف دول حركة عدم الانحياز الداعم والمساند للسودان في جميع قضاياه.
وانطلقت أعمال القمة السابعة عشر لحركة دول “عدم الانحياز″ السبت تحت شعار “متحدون على طريق السلام” بمشاركة قادة وممثلين من 20 دولة.
وذكرت مصادر دبلوماسية إن ممثلين عن 126 دولة يشاركون في القمة، بالإضافة الى ممثلي 10 منظمات إقليمية ودولية ومن المقرر أن تتسلم فنزويلا رئاستها من إيران رئيسة القمة السابقة.
وتهدف حركة دول عدم الانحياز منذ تأسيسها عام 1961، الى إقامة تحالف من الدول المستقلة، وإنشاء تيار محايد وغير منحاز مع السياسة الدولية للقوى العظمى في العالم.